أكد المدافع
البرتغالي بيبي عقب تدريب السبت إنه بات جاهزا لمواجهة فرنسا في نهائي بطولة
أوروبا لكرة القدم الأحد، رافضا الأسئلة التي ثارت حول عصبيته وحالته المزاجية، قائلا إن سجله يتحدث عن نفسه.
وأبلغ بيبي -الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب سلوكه في الملعب خلال مسيرته- الصحفيين، السبت، أنه يتحدى نفسه وأن قدراته ظهرت عند "أعلى المستويات".
وغاب المدافع المولود في البرازيل عن الفوز على ويلز في قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي؛ بسبب إصابة في عضلات الفخذ، وتدرب منفردا الجمعة.
وقال بيبي للصحفيين: "أنا بخير، وسنحت لي الفرصة للتدريب اليوم، وسأكون متاحا أمام المدرب لاختياري لمباراة الغد".
وتألق بيبي في مركز قلب دفاع البرتغال خلال أول خمس مباريات بالبطولة الحالية، ولم تظهر عليه أي إشارات على توتر الأعصاب، وهو ما أفسد عليه مسيرته في السابق.
وكانت أشهر واقعة يتورط فيها تلك التي وقعت في عام 2009، عندما تم إيقاف مدافع ريال مدريد 10 مباريات، عقب طرده في مباراة أمام خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بسبب هجومه العنيف على منافسه فرانشيسكو كاسكيرو وضربه لخوان ألبين.
وتم طرده في مباراة متوترة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة عام 2011؛ بسبب اندفاعه بقدمه تجاه داني الفيس ظهير برشلونة في ذلك الوقت، كما قوبل بانتقادات واسعة؛ بسبب دهسه ليد ليونيل ميسي في مواجهة أخرى بين ريال وبرشلونة في عام 2012.
وتسببت واقعة مشابهة في طرده من المباراة التي خسرتها البرتغال 4-صفر أمام ألمانيا في كأس العالم 2014.
إلا أن بيبي حقق نجاحات عظيمة؛ حيث فاز بلقبين لدوري أبطال أوروبا، ولقبين لدوري الدرجة الأولى الإسباني مع ريال، إضافة للقبين للدوري البرتغالي الممتاز في فترة سابقة، عندما كان يلعب مع بورتو.
وقال بيبي: "أنا موجود مع فريقي، وهو أحد الأندية الكبيرة والقوية على مدار 10 سنوات، وألعب مع منتخب البرتغال منذ 2008. حققت ثلاثة ألقاب لبطولات أوروبا، إضافة للقبين لكأس العالم".
وأضاف: "كنت في غاية القسوة مع نفسي. لا أحب الخسارة، وأريد مساعدة فريقي. هذا يجعلني ألعب عند أعلى مستوى، وأن يتم تقديري عند أعلى المستويات".
وتابع: "أهم شيء هو أن تطلب المزيد دوما".