ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما وصفه بـ"الهجوم الإرهابي المروع"، الذي وقع في مدنية نيس الفرنسية الخميس، فيما حذرت
بريطانيا مواطنيها المتواجدين في المدينة.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، إنه يندد بالهجوم الدموي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات.
وأضاف أوباما في بيان: "بالنيابة عن الشعب الأمريكي، أندد بأقوى العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا، والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء".
ولقي ما لا يقل عن 75 شخصا مصرعهم، وأصيب العشرات، عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص في مدينة نيس بالريفيرا، خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
كما أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا للمواطنين البريطانيين في نيس بفرنسا، طالبتهم فيه باتباع تعليمات السلطات الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في
التحذير: "نحن على اتصال بالسلطات المحلية، ونسعى للحصول على المزيد من المعلومات في أعقاب ما يبدو أنه هجوم، خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس. إذا كنتم في المنطقة، فاتبعوا تعليمات السلطات الفرنسية".