أعلن والد منفذ
هجوم نيس الجمعة أن ابنه عانى من حالة
اكتئاب عام 2002 ولم يكن متدينا.
وقال الوالد محمد منذر لحويج بوهلال لوكالة فرانس برس أمام منزله في مدينة مساكن شرق تونس، إن ابنه عانى "من عام 2002 إلى 2004 من مشاكل تسببت له باكتئاب نفسي. كان يعاني من نوبات غضب ويصرخ ويكسر كل ما كان يجده أمامه".
وروى أن العائلة عرضت
محمد لحويج بوهلال على طبيب وصف له أدوية لأزمته النفسية.
ووصف ابنه بأنه كان "دائما وحيدا ومكتئبا" يتجنب الكلام.
وأعلن الوالد أن عائلته في تونس فقدت الاتصال به منذ مغادرته إلى فرنسا، ولم يكن قادرا على إعطاء تاريخ لسفر ابنه إلى فرنسا.
واكتفى بالقول: "عندما غادر إلى فرنسا انقطعت أخباره عنا".
وأكد من جهة ثانية أنه لم يكن لدى ابنه "أي علاقة بالدين"، مضيفا: "لم يكن يصلي ولا يصوم وكان يشرب الكحول، حتى إنه كان يتعاطى
المخدرات".
وخلص إلى القول: "نحن أيضا صدمنا لما حدث".
والجاني من مواليد الحادي والثلاثين من كانون الثاني/يناير 1985 في مساكن في ضواحي مدينة سوسة في تونس. وتزوج من فرنسية من أصل تونسي في مدينة نيس ورزق منها ثلاثة أولاد.
وأكد الوالد أخيرا أنه "لم يكن على علاقة جيدة" بزوجته السابقة.