كشف الكاتب الصحفي بدر محمد بدر، المستشار الإعلامي للمرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، في بيان صحفي، عن تأسيس "مؤسسة
جائزة رابعة العالمية للحقوق والحرية في العلوم والفنون والثقافة والإعلام" التي ستنطلق رسميا في 14 آب/ أغسطس الجاري.
وأوضح البيان الذي نشره محمد بدر على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، السبت، أن "رابعة ..تجاوزت المكان والزمان والأشخاص، وباتت رمزا ودرسا لكل معاني الحقوق والحريات والصمود والكفاح من أجل الحصول عليهم واستردادهم وحمايتهم".
وأكد أن رابعة لم تعد تخص "أيديولوجيا معينة أو دلالة جغرافية أو تاريخية محدودة بل إنها قد انطلقت علامة فارقة في تاريخ البشرية .. لذا حق على كل حر أن يسعى لتخليد وترميز هذه القيمة العظمى وهذا المعنى الراقي ليبقى في التاريخ حيا يرسخ للقيم النبيلة السامية، منه يتعلم كل العالم وكل الأجيال قيمة الحقوق الإنسانية ومعنى الحفاظ والنضال والكفاح من أجل الحرية بل من أجل الإنسان ذاته".
وأشار البيان التأسيسي للمؤسسة، إلى أن الانطلاق الرسمي لها سيكون في 14 من آب/ أغسطس الجاري.
وشدد البيان على أن الهدف من تأسيس مؤسسة جائزة رابعة العالمية للحقوق والحريات في مجال الثقافة والفنون والإعلام، يأتي "للانتصار للحق والحقيقة والعدل والديمقراطية والحريات في كل آفاق الدنيا، نرفع راية هذه القيم وننتصر لها وندعمها"، إضافة إلى إثراء الحياة "بإنتاج ثقافي وفني وإعلامي يدعم هذه القيم والحقوق ويقف إلى جانب كل حر ينشد حريته ويذود عنها".
ولفت البيان إلى أن مؤسسة رابعة وجائزتها خرجت "لتحول طاقات الكراهية والظلم الذي تعرض له المظلومون إلى طاقات حب وعدل ونضال لبناء وعي وإرادة بالثقافة والفن والإعلام ليثرى الحياة كل الحياة".
وذكر أن المؤسسة وجائزتها تنطلق "لتكون مواساة لكل المضارين وأسر وعوائل شهداء الحرية، وسعيا لتحقيق ما ضحوا من أجله.. ولتوثق وتؤرخ الحقيقة قبل أن تشوهها أيادي الظالمين ومزوري التاريخ". كما تأتي "لتشد على يد كل حر ساند أو دعم الحق والحقيقة والحرية والديمقراطية وتكون إلى جواره فلا يقف وحيدا في مواقفه النبيلة بل يجد التكريم والمؤازرة الصادقة" .
وأكد البيان أن المؤسسة ستعلن تباعا عن قوائم مجلس أمنائها وموعد مؤتمرها الصحفي العالمي وكافة التفاصيل لفعالياتها وأسماء المرشحين لجائزتها وموقعها الإلكتروني وصفحاتها ومنافذها الإعلامية المتنوعة.
وعلمت صحيفة "
عربي21"، من مصادر، أن
المنصف المرزوقي، الرئيس السابق لتونس وزعيم حزب "حراك تونس الإرادة" سيكون أحد المرشحين لنيل جائزة رابعة العالمية.