واصل سلاح الجو التابع للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، ضرباته الجوية على معسكرات ومواقع المتمردين
الحوثيين وقوات حليفهم علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، في وقت أعلنت فيه شرطة محافظة عدن جنوبي
اليمن، القبض على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص متورطة في عمليات اغتيال طالت قيادات في المقاومة ومسؤولين عسكريين وأمنيين في المدينة.
الطيران الحربي للتحالف لليوم الثالث على التوالي، أغار الخميس، على معسكرات "ضبوة والنهدين والحفاء وفج عطان والصباحة" وكذلك مطار صنعاء الدولي ومعسكر التلفزيون ومقر الكلية الحربية وقاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء بأكثر من 20 ضربة.
كما استهدف
القصف الجوي معسكر العمالقة الواقع في محافظة عمران (شمالا) والذي سيطر عليه الحوثيون قبل أشهر، في الوقت الذي قصف فيه طيران
التحالف معسكر اللواء 25 ميكا ومواقع متفرقة لقوات الحوثيين وصالح ببلدتي حرض وعبس في محافظة حجة الحدودية مع السعودية.
وشهدت محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين في شمال الشمال، ضربات لطيران التحالف العربي، على بلدات "سحار وساقين والملاحيظ" في المحافظة.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين القوات الحكومية المسنودة بقوات التحالف العربي، والحوثيين وقوات صالح، بعد الإعلان عن انتهاء مشاورات الكويت، دون التوصل لأي حل ينهي أزمة النزاع في اليمن.
ومنذ آذار/ مارس من العام 2015 تقود السعودية تحالفا عسكريا ضد جماعة الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري سابقا الموالية لعلي عبدالله صالح، تلبية لطلب الرئيس هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده.
من جانب آخر، أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبي اليمن، القبض على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص متورطة في عمليات اغتيال طالت قيادات في المقاومة ومسؤولين عسكريين وأمنيين في المدينة قبل أشهر.
وقال بيان صادر عن الشرطة أمس الأربعاء، على حسابها بموقع "فيسبوك" إن عناصر الخلية اعترفوا بمسؤوليتهم الكاملة عن اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة الجنوبية، وضابط إماراتي، بالمحافظة.
وحسب البيان فإن المتهمين المقبوض عليهم، اعترفوا بمسؤوليتهم عن اغتيال وتصفية الشهيد القيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية أحمد الإدريسي، ورفاقه نهاية العام الماضي في حي المنصورة بمدينة عدن.
كما اعترف المتهمون باغتيال الضابط الإماراتي النقيب "هادف حميد الشامسي" لدى خروجه من أحد المتاجر في مدينة المنصورة في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2015. وفقا للبيان.
ولم يتسن لـ"
عربي21" التأكد من صحة المعلومات الواردة في حساب شرطة عدن بموقع "فيسبوك" من مسؤول في شرطة المدينة.