توصلت الطالبة
الفلسطينية ياسمين محمد عبد الرحمن قاسم (16 عاما)، من بلدة عقابا شمال الضفة الغربية، إلى تصميم جهاز تقول إنه يحمي من احتمالات الغرق في البحر.
وقالت ياسمين، الطالبة في الصف الحادي عشر، لـ"
عربي21"، إن اختراعها يعمل على منع حدوث الغرق للأطفال، ويمنحهم وقتا أطول للانتقال إلى مكان آمن.
وأفادت ياسمين أن الفكرة جاءتها بعد مشاهدتها الطفل السوري "أيلان" الذي توفى غرقا، خلال محاولة عائلته اللجوء خارج سوريا، هربا من الصراع الدائر هنالك.
وذكرت ياسمين لـ"
عربي21"؛ أنه بسبب قلة الإمكانيات المادية؛ لم تتمكن من التأهل للمشاركة في مسابقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت ياسمين، أن الجهاز عبارة عن لباس من قطعة واحدة، يعمل من خلال محرك أساسي يوضع على البطن، إضافة لمحركين في منطقة الركبة، وفي نهاية الجهاز مثبت عازل عند القدمين ليتناسب مع جميع الأحجام، وعلى الظهر توجد حقيبة هوائية تعمل بشكل آلي في حالة الطوارئ أو الغرق، لتصبح مثل العوامة وتطفو بمساعدة الجهاز، وهي كوسيلة أمان ضد الغرق.
ويستطيع الجهاز حمل أوزان مختلفة، وهو يعمل عن طريق بطاريات ليثيوم قابلة لإعادة الشحن، وتكفي لست ساعات متواصلة.
ويذكر أن هذا الابتكار استغرق تنفيذه قرابة العام، بحسب ما تقول ياسمين لـ"
عربي21".
ولقي الطفل السوري آلان شنو، الذي اشتهر في وسائل الإعلام باسم "آلان الكردي"، البالغ من العمر ثلاث سنوات، حفته، مع شقيقه غالب (خمس سنوات)، وأمه ريحان (35 عاما)، إثر انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية، في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.