احتجاج بالـ"بوركيني" أمام سفارة فرنسا بلندن (فيديو وصور)
لندن – عربي21 – محمد عبد السلام25-Aug-1607:12 PM
3
شارك
الاحتجاج كان عبارة عن حفل لنساء يرتدين البوركيني نكاية بالشرطة الفرنسية
احتشدت العشرات من النساء البريطانيات أمام سفارة فرنسا في وسط العاصمة لندن الخميس للتضامن مع السيدة المسلمة التي أجبرتها الشرطة الفرنسية بقوة السلاح على خلع ملابسها على أحد شواطئ مدينة نيس، حيث ارتدت النساء البريطانيات الـ"بوركيني" الذي يثير جدلاً حالياً في أوروبا ومنعته السلطات المحلية في بعض المدن الفرنسية.
وبدا الاحتجاج النسائي أمام سفارة فرنسا في بريطانيا فريدا من نوعه حيث ارتدت أغلب السيدات الحجاب والـ"بوركيني" رغم أن نسبة كبيرة منهن غير مسلمات، وأقمن حفلا شاطئيا كبيرا على أبواب السفارة الفرنسية بعد أن وضعوا الرمال ورفعوا المظليات كما لو كن على أحد الشواطئ، ليبلغوا رسالة واضحة المعالم للسلطات الفرنسية مفادها أن من حقهن ارتداء ما يرغبن من ملابس في المكان والزمان الذي يريدنه.
ورفعت السيدات وسط لندن لافتات وشعارات عدة من بينها: (الإسلاموفوبيا ليست حرية)، (أجسادنا، ملابسنا، ديننا.. من اختيارنا)، (سيدي.. ارفع يدك عن أختنا)، وشعارات أخرى عديدة للتضامن مع السيدة ورفض الإجراءات الفرنسية التي تهدف لمنع ارتداء البوركيني على الشواطئ.
وكانت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي قد تداولت صوراً لسيدة مسلمة كانت تنام على أحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية عندما حاصرها عدد من رجال الشرطة المسلحون وأجبروها على نزع ثيابها، في الوقت الذي كان فيه الشاطئ يغص بالمتنزهين الذين وقفوا موقف المتفرج، وهي الحادثة التي أثارت غضباً واسعاً وجدلاً واعتبرها كثيرون تهديداً مباشرا لقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتدخلا في خصوصيات الناس وحياتهم.
البريطانيات أعطوا أحسن الأمثلة على أنّ التلاحم ضد الظلم لا يحتاج إلى وحدة الدين أو اللغة بل وحدة المنظور للواقعة فمقولة " سيّي إرفع يدك عن أختنا " ضربت الفُرقة الدينية فحلّت مكانها الإنسانية و الأخوة التي قتلت الفُرقة و التطرُّف ........الذي تفعله فرنسا ضد مظاهر الحشمة و الحياء ممّا رسّخته عقيدة الإسلام ما هو إلا عداء إستفحل ضد كل ما هو إسلامي و الأدهى و الأمر و ممّا لا يستسيغه ظالم و لا من على حق هو أين المسلمين المنافحين عن دين الإسلام و هدي خير الخلق و سيّدُ البشرية جمعاء أم إجتماعهم فقط يكون حول موائد الأكل و الثرثرة و البذخ و الفجور .....لله درُّك يا عمر الفاروق ، لله درُّك يا خالد بن الوليد .لله درُّ الرجال ممّن كانوا عزوة للإسلام فلا تجترء عليه الضباع و القردة ....المهانة و الذل و التطبيع مع الغرب و التطبيل لكل ما يفعلونه و يامرون به بات عند العرب من مظاهر التمدّن و خير دليل العام الماض في معرض الكتاب الدولي...الدولة الجزائرية تُكافئ فرنسا على إهانتها لوزير الإعلام و الإتصال " قرين " بإستضافتها في معرض الكتاب على أنّها ضيف الشرف الأول و بلا منازع فأي مهانة أكثر من هذه .....سيستمر العداء و ستستمر الإهانة و ستستمر نعام العرب في دك رؤوسها فالرمال لأنّ الرجولة إنقضى وقتها وولّت مع زمن الصناديد و ماأولد الزمن الحالي من ساسة إلا كلُّ خوّار رعديد ...لله درُّك يا بلاد الإسلام من يُنافح عن مقدّساتك .
غسان
الجمعة، 26-08-201601:13 م
''اين جيوش النخبة المثقفة من جحافل العرب الذين تدافعوا للتضامن مع قتلى شارلى ابدو'' سؤال يطرح نفسه
جويدة
الخميس، 25-08-201607:38 م
اين جيوش النخبة المثقفة من جحافل العرب الذين تدافعوا للتضامن مع قتلى شارلى ابدو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين المدافعين عن حرية العقيدة الخ الخ الخ...... لقد صدعوا رؤسنا ليل نهار طالما ان الامر يطال الاسلام وينال منه.. للاسف الشديد كل الاوربيين غير المسلمين الذين تحركوا و ادانوا بشدة عنصرية فرنسا كانوا اقرب الينا من كل النخب الكاذبة لانهم ببساطة دافعوا عما امنوا به من المبادىء دون النظر لاى شىء اخر. ومن اجل هؤلاء فقط وجب علينا مصرلهم فى الحق فقط