قال تسفي برئيل خبير الشؤون الأمنية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحرب التي يخوضها النظام
الإيراني والتنكيل بحق
نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين ونشطاء الإنترنت، عمل عبثي عديم الجدوى.
وقال برئيل إن مستخدمي الإنترنت في إيران والذين يقدرون بأكثر من 50 مليونا وجدوا العديد من السبل لتجاوز الممنوعات.
ومن أجل تجاوز سد السبل في وجه المواقع، يستخدم المتصفحون نظام الـ VPN، كما أنهم يتجاوزون منع استخدام الكابل العريض من خلال الارتباط عبر الأعمال التجارية المرخصة.
ولفت إلى أن تضييق النظام الإيراني على مستخدمي الإنترنت أدى لتراجع قدرتها على مواجهة الحرب الإلكترونية مع
السعودية، ومؤخرا طالب المتصفحون النظام بإلغاء الحظر على استخدام الشبكات الاجتماعية لمواجهة النشطاء السعوديين في ما ينشرونه عن جرائم إيران.
ونقل عن النشطاء الإيرانيين قولهم إن "إيران تخسر في الحرب الإلكترونية". ونشرت أقوالهم في العالم وفي إيران.
وقال إنه على الرغم من هذا التضييق، فإن النظام يتعامل بحساسية مع مزاج الجمهور، فكل مسؤول في النظام يوجد له على الأقل حساب في "تويتر" والكثيرون منهم يستخدمون "فيسبوك".
ويعيد الكاتب التأكيد أن ذلك مثل الكفاح ضد تركيب صحون التقاط البث من الأقمار الصناعية، والذي لم يمنع أي بيت تقريبا من تركيب صحن كهذا رغم المخاطرة، فإن المعركة ضد استخدام الشبكات هو كفاح عابث.. حتى الرئيس حسن روحاني، يعترف بفشله.