ذكرت قناة "سكاي نيوز" أن حكما بالسجن خمسة أعوام ونصف صدر، الثلاثاء، على
أنجم تشودري، الخطيب الإسلامي المعروف في
بريطانيا، والذي جرى الربط بين أتباعه والعديد من المخططات في أجزاء مختلفة من العالم. وصدر الحكم بعد إدانته بالدعوة لدعم
تنظيم الدولة.
كانت هيئة محلفين بمحكمة أولد بيلي في لندن أدانت تشودري في وقت سابق باستخدام محاضرات ورسائل عبر الإنترنت لتشجيع الدعم للجماعة المتشددة التي تسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق.
وتشودري سيء الصيت في بريطانيا، حيث تصفه صحف بأنه
داعية محرض على الكراهية، وهو معروف أيضا في الخارج وظهر بشكل متكرر على شاشات التلفزيون عقب هجمات نفذها متشددون إسلاميون حيث ألقى باللوم على السياسة الخارجية الغربية.
وقال ممثلو ادعاء إن تشودري تعهد في رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالولاء "للخلافة" التي أعلنها أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، وقال إنه يجب على المسلمين طاعته أو تقديم الدعم له.
ونفى تشودري تهم الإرهاب، وزعم أن القضية ذات دوافع سياسية. وأدين تشودري بعد محاكمة في تموز/ يوليو.
وذاع الصيت السيئ لتشودري، الزعيم السابق لجماعة المجاهدين المحظورة حاليا، بعدما أشاد بالمسؤولين عن هجمات 11 أيلول/ سبتمبر في الولايات المتحدة، وقال إنه يريد تحويل قصر باكنغهام إلى مسجد.
وبرغم تعليقاته المثيرة للجدل دوما ورفضه التنديد بهجمات نفذها متشددون مثل تفجيرات شبكة النقل في لندن في 2005، ينفي تشودري أي مشاركة في أنشطة للمتشددين، ولم يوجه له الاتهام قط من قبل بأي جريمة إرهابية.