قالت رئيس
المجلس الثوري المصري، مها عزام، إن الشعب المصري متى تحرك ضد الانقلاب
العسكري سيرى نتائج سريعة في أربعة مجالات، على رأسها رفع العبء الاقتصادي الذي يعاني منه نتيجة فساد وسرقة العسكر لمقدرات الوطن.
وأضافت -في بيان لها الأربعاء- أنه حال تحرك الشعب سيتم أيضا رفع حاجز الخوف، الذي ستكون نتيجته الفورية إقامة حق التجمع وحق التعبير لجميع أطياف الشعب، وفك أسر جميع المعتقلين السياسيين فورا، وتحقيق القصاص العادل.
وأكدت "عزام" أن "فشل المنظومة العسكرية أصبح جليا للجميع، وأن غضب الشعب يتزايد يوما بعد يوم من خلال منظومة الظلم والقهر، حيث تهيمن أقلية على الأغلبية، وهذه المنظومة الظالمة والمغتصبة للسلطة لا بد أن تنتهي".
وأضافت أن "معطيات التغيير متوفرة في مصر، لكننا نحتاج التأكيد على أن القوى السياسية في داخل مصر وخارجها عليها تأييد القوى الثورية على الأرض في التحرك تجاه الهدف ذاته، ألا وهو الإطاحة بالنظام بأكمله، والاستعداد للحفاظ والدفاع عن أمن بلدنا وثرواته، وهذا لن يحدث أبدا عن طريق تسوية سياسية مع أي من مكونات المنظومة الحاكمة المغتصبة للسلطة".
وتابعت "عزام": "إن هدف التغيير الجذري الذي نريده لمصر هو أن تصبح الدولة ومؤسساتها قادرة على خدمة مصلحة الشعب وساعية لذلك، وهذا هو السبيل الوحيد لتمكين الدولة من رفع مستوى الحياة للشعب المصري، والذي يعوق ذلك هو نهب العسكر وفئة صغيرة موالية لهم لأموال الشعب ومستحقاته ".
واختتمت بقولها :"صحيح أن الثورات تمر بمراحل، وعلينا أن نعد الأرضية كي نمتلك ثورتنا ونضمن نجاحها، ولكن إذا لم نتمسك بعودة الشرعية كاملة سنسلم زمام الثورة الشعبية لفصيل لم ولن يحترم إرادة أغلبية الشعب، وواجب على كل فرد يؤمن بالثورة ومبادئها ألّا يمكّن أبدا لأقلية من أن تفرض إرادتها على الشعب المصري الحر مرة ثانية".