قالت وكالة أعماق الإخبارية المعبرة عن
تنظيم الدولة، الثلاثاء، إن مناصرات للتنظيم نفذن
الهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة
مومباسا الكينية الساحلية.
وكانت ثلاث نساء يرتدين جلابيب قد دخلن مركز الشرطة يوم الأحد وطعن ضابطا وأشعلن النار في المركز. وقالت الشرطة الكينية إنها قتلت المهاجمات بالرصاص، وعثرت على سترة ناسفة لم تنفجر كانت بحوزة إحداهن.
ونقلت وكالة أعماق قول مصدر: "منفذات الهجوم على الشرطة الكينية في مدينة مومباسا هن مناصرات للدولة الإسلامية ونفذن العملية استجابة لنداءات استهداف الدول الصليبية".
ويبدو أن هذا هو أول هجوم في كينيا تعلن تنظيم الدولة مسؤوليتها عنه. وخلال السنوات الماضية شهدت الدولة التي يسكنها عدد كبير من المسلمين العديد من الهجمات التي أعلنت حركة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة المسؤولية عن معظمها.
وتقول الحركة إنها تعاقب كينيا على إرسال قواتها إلى الصومال لقتالها ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية التي تعمل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
لكن الشرطة الكينية قالت في أيار/ مايو إنها ألقت القبض على متشددين تربطهم صلات بتنظيم الدولة التي استولت على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا والتي اعتنقت أفكارها جماعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال خبراء إن مؤيدين لتنظيم الدولة ربما تسللوا خلسة إلى كينيا في الوقت الذي تركز فيه على تفكيك الخلايا التابعة لحركة الشباب. لكنهم أضافوا أنه لم يعرف بعد إن كان مناصرو التنظيم في كينيا متصلين مباشرة بها في سوريا أو العراق أم أنهم قرروا موالاتها عن بعد.
وتقول حركة الشباب إنها ستواصل استهداف كينيا إلى أن تسحب "صليبييها" من الصومال.