قالت صحيفة "
التايمز" البريطانية إن المزيد من السياح العرب يتوجهون إلى مانشستر، قاصدين محلات الملابس هناك.
وأشارت "التايمز"، في تقرير لها الثلاثاء، إلى أن زوار الشرق الأوسط يستمتعون بمتاجر مانشستر وجوها الرطب، والتي بدأت تنافس لندن كوجهة لزيارات الخليج والسعودية، مع تزايد الرحلات المباشرة للمنطقة، وحجوزات الفنادق، والمال الذي يتم إنفاقه خلال الأعوام الماضية.
ويأتي سياح الشرق الأوسط إلى مانشستر بسبب متاجرها، وإلى الواحة التي تقدم جوا جميلا خلال شهور الصيف الحارة.
ويقول مدراء الفنادق المحلية إن الزوار من الدوحة وقطر سيدفعون الكثير لأجل غرف احتياطية لمشترياتهم، وأشارت الصحيفة إلى عائلة ملأت كل مساحة البضائع الإضافية، وأخذت غرفة إضافية لإبقاء الأحذية والملابس والمجوهرات والمشتريات من متاجر مانشستر.
وشهد مطار مانشتر تصاعدا كبيرا في المسافرين إلى المنطقة، وكان هناك 16348 مسافرا من السعودية في عام 2010، ليرتفع إلى أكثر من الضعف، ويصل إلى 40151 العام الماضي، بينما تضاعف عدد الكويتيين ثلاث مرات، من 3083 في عام 2010 إلى 9300 العام الماضي.
وهناك 54 رحلة أسبوعية إلى مانشستر من الكويت ودبي وأبو ظبي والدوحة وجدة.
وتستعد الخطوط العمانية لإطلاق رحلة يومية العام المقبل، بينما سيستخدم "الطيران
الإماراتي" أكبر ناقلاته الجوية العام المقبل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأرباح من الزيارات الإماراتية ارتفعت من 9.3 مليون جنيه إسترليني، إلى 18.1 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.
وضخت مجموعة "أبو ظبي" المتحدة للشيخ منصور، مئات ملايين الجنيهات الإسترلينية إلى مدينة مانشستر منذ شراء نادي مانشستر سيتي في عام 2008.