بعث وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، برسالة تعزية إلى الإسرائيليين بوفاة الرئيس الأسبق شمعون بيريز.
وغرّد آل خليفة على حسابه في "تويتر": "ارقد بسلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط".
تغريدة آل خليفة أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع مغردون أن "تغريدة وزير خارجية البحرين (عار)".
وطالب مغردون من حكومة البحرين الاعتذار للشعب الفلسطيني خاصة، وللعرب عامة على ما اعتبروه "الاستفزاز المقصود لمشاعرهم ومحاولة تجميل قاتل محتّل".
المغرد الفلسطيني رضوان الأخرس، قال في ردّه على خالد بن أحمد: "ألا تستحي من نفسك؟؟
عن أي سلام تتحدث؟؟ ودماء الشهداء من غزة حتى قانا في لبنان شاهدة على جرائم هذا السفّاح تلعنه صباح مساء!".
وتابع مواطنه الإعلامي طارق الفرّا: "عرب أنتم أم من بني صهيون، كلما مات منهم كلب تتأثرون!
أم أنه حنين لماضيكم المدفون، لا قيمة لكم ولا نعال تسون.".
وأضاف السعودي مروان المريسي: "روبرت فيسك بيسلم عليك، ويقول لك: رجل سلام إيه اللي إنته جاي تؤول عليه؟! " لن أنسى أبدا الجثث المحروقة في قانا".
مواطنه محمد بن ظافر الشهري، قال في ردّه المتهكم الغاضب على آل خليفة: "هلّا تَرْجَمْتَها إلى العربية، لنفيد منها نحن العرب!".
رئيس تحرير صحيفة "النبأ" البحرينية، عبد المنعم المير، قال: "الله يهديك أخي الشيخ خالد، بيريز مجرم حرب فقط، أما السلام مع المغتصب والمحتل للأرض العربية والمقدسات الاسلامية هو وذل وعار".
الشاعر السوري أنس الدغيم، قال: "وزير خارجية البحرين يرثي أخاه في الضّمير شمعون بيريز".
يشار إلى أن الحكومة
الإسرائيلية أعلنت أن ممثلين عن دول عربية سيشاركون في جنازة شمعون بيريز، الجمعة.
يذكر أن شمعون بيريز 93 عاما، استهل حياته من خلال عصابات (الهاجاناه الصهيونية)، كما كان مهندس المشروع النووي الإسرائيلي.
ويعتبر بيريز المسؤول الأول عن "مجزرة قانا" جنوبي لبنان عام 1996، التي أدت إلى مقتل العشرات من اللبنانيين، بينهم أطفال، وهو أيضا من مهندسي العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.