هاجم ما لا يقل عن ستة مسلحين معسكرا للجيش
الهندي في شمال
كشمير ليل الأحد، وقتلوا أحد أفراد قوات أمن الحدود وأصابوا آخر، وذلك بعد أسبوعين من
هجوم مماثل أودى بحياة 19 جنديا، وصعد التوتر بين الهند وباكستان.
وشن المسلحون الهجوم على معسكر 46 التابع لقوات راشتليا رايفلز في منطقة برامولا، الذي يضم أيضا وحدة من قوات أمن الحدود.
وقال امتياز حسين المسؤول بالشرطة: "قتل أحد أفراد الأمن، وأصيب آخر، عندما حاول المتشدون دخول معسكر للجيش".
ولم يتسن على الفور التأكد من تقارير محلية أفادت بمقتل اثنين من المهاجمين.
وتقع برامولا وهي عاصمة إقليمية على الطريق من سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير في أقصى شمال الهند إلى منطقة أوري الحدودية، التي شهدت هجوما على قاعدة للجيش في 18 أيلول/ سبتمبر.
وشنت الهند "ضربات محسوبة" في الساعات الأولى من صباح الخميس ضد معسكرات للمسلحين على الجانب
الباكستاني من الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير، وأعلنت أنها أوقعت خسائر جسيمة في صفوفهم.
ونفت باكستان وقوع أي هجوم.