شن فتح الله
غولن، الداعية التركي المقيم في أمريكا، الذي تتهمه السلطات التركية بالتدبير للانقلاب في منتصف تموز/ يوليو الماضي، هجومه الأشرس على الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، عبر حوار أجرته معه مجلة "الأهرام العربي" المصرية الحكومية، في عددها الذي يصدر بالأسواق السبت.
وفي الحوار قال غولن، بحسب "الأهرام العربي"، إن أردوغان يصب الزيت على النار في مصر، وسوريا، متابعا أن أردوغان يستخدم جماعة الإخوان كما استخدم حماس في غزة.
وادعى أن الرئيس التركي ينشر الانحلال والفساد والمخدرات برعاية حزب التنمية، واصفا إياه بالمصاب بهستيريا الخلافة، كما اتهمه بإمداد تنظيم الدولة بالسلاح.
ونشرت "الأهرام العربي" الحوار تحت تلك العناوين المثيرة كلها، واستبقتها بالقول: "انفراد.. في حوار شامل للأهرام العربي.. غولن يفضح أردوغان".
واسترعى هذا الهجوم غير المسبوق من غولن على الرئيس التركي، عبر المجلة المصرية، التي تصدر عن مؤسسة "الأهرام"، المؤسسة الحكومية الأولى بمصر، ولسان حال النظام المصري، انتباه عدد من الناشطين الأتراك، والعرب، الذين قاموا بمشاركة غلاف المجلة، فيما بينهم، بما يحتويه من العناوين السابقة لحوارها، الذي تنشره كاملا في عددها الورقي المرتقب صدوره.
وعلق الناشط والكاتب التركي "إسماعيل ياشا"، على الحوار بالقول: "زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي فتح الله غولن تحدث إلى الأهرام العربي ليفضح نفسه، ويكشف عن خبثه".
وقال عبد الله الحمودي: "يجب على البرلمان التركي التصديق على إعدام الخونة الانقلابيين خاصة قادتهم من الجيش وغيره حقا لمن مات بسببهم".
وأبدى باني هاشم اندهاشه مما قاله غول عن أردوغان: "بينشر الانحلال والفساد والمخدرات.. وفي الوقت ذاته متطرف الفكر وبيساعد المقاومة في غزة وسوريا ومصر".
وأضاف باني: "دا تقريبا نفس تفكير وكلام السيسي على (عن) دكتور مرسي.. مش مترجم تركي".
أما عبد الله مشعل فقال: "هذا هو من ينفذ أجندة صهيونية مفروضة عليه، ولكن خسئ هو، ومن استضافه.. وأردوغان رمز من رموز المسلمين.. اللهم ادحر أعداء أردوغان".