سياسة عربية

الأجهزة الأمنية الأردنية تفرج عن قيادي سابق في فتح

غازي الحسيني - أرشيفية
غازي الحسيني - أرشيفية
علمت صحيفة "عربي21" أن الأجهزة الأمنية الأردنية أفرجت قبل أيام عن عضو المجلس الوطني الفلسطيني، القيادي السابق في حركة فتح، غازي الحسيني، بعد اعتقال دام لأسابيع.
 
وكان جهاز المخابرات الأردنية داهم منزل الحسيني، البالغ من العمر 75 عاما، في 30 آب/ أغسطس الماضي، بالعاصمة عمان، وقام باعتقاله وتفتيش منزله، دون إيضاح السبب وراء الاعتقال.
 
وقالت ابنة الحسيني، في تصريح سابق لصحيفة "عربي21"، إنها حاولت خلال زيارته في السجن معرفة "سبب الاعتقال أو الظروف التي يمر بها، إلا أنه قام بتغيير الموضوع، وطمأنهم عن حالته الصحية"، وقالت إنها "شعرت بوجود ضغط عليه يمنعه من الإدلاء بأي حديث يتعلق باعتقاله".
 
يذكر أن غازي الحسيني هو لواء متقاعد من حركة فتح، وهو نجل الشهيد عبدالقادر الحسيني، قائد معركة القسطل عام 1948، وشقيق القيادي الراحل في حركة فتح فيصل الحسيني.

ويقيم الحسيني منذ سنوات في الأردن، وهو ممنوع من دخول الضفة الغربية، ومعروف بمعارضته لنهج السلطة الفلسطينية، ورفضه لخط التسوية، ويشغل منصبا قياديا في تيار المقاومة والتحرير، الساعي لاستئناف نهج المقاومة.

وخلال مدة اعتقاله، قامت شخصيات أردنية سياسية وشخصيات عشائرية ومقدسية بالتوقيع على عريضة رفعتها للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تدعوه للتدخل من أجل الإفراج عن الحسيني؛ كونه شخصية وطنية فلسطينية كبيرة، ولم يسبق لها التدخل في الشأن الأردني.
التعليقات (1)
جبران
الجمعة، 21-10-2016 02:19 ص
ليس هنالك أدنى شك من أن قرار إعتقال واختطاف غازي الحسيني وهو قيادي وقائد صالح وحكيم ومجاهد وكريم وله تاريخ مشرف في الثورة وقضية الشعب الفلسطيني وكفاحه ونضاله وهو حفيد لتلك الزعامة والقيادة الثورية والجهادية المميزة ونقصد الشهيد المجاهد الحاج عبد القادر الحسيني المقدسي رحمه الله تعالى اذا ليس لنا ان نشكك بالدور الرئيسي والاوامر التي امليت على ملك الأردن من الكيان الصهيوني وبتسهيل وتنسيق من إدارة السلطة الفلسطينة على اكثر من جانب لتصفية بعض الحسابات ولتوجيه الرسائل لمن يعنيهم ولكبت روح المقاومة ورفض لكل المشاريع الاستسلامية والتصفوية والتفريطية والانهزامية ولضرب جهاز المناعة للمقاومة الفلسطينية هذه هي الحكاية بالمختصر المفيد