شنّ محمد عبد الحميد بيضون، الوزير السابق عن حركة أمل، هجوما حادا على الجنرال ميشال عون، المرشح للانتخابات الرئاسية في لبنان.
محمد عبد الحميد بيضون، قلّل ابتداء من أهمية منصب الرئاسة في لبنان في الحقبة الزمنية الحالية، قبل أن يبدأ بمهاجمة عون شخصيا.
وقال بيضون في منشور عبر "فيس بوك"، إنه وفي حال "تمّت جلسة الموافقة على تعيين ميشال عون لإشغال كرسي رئاسة الجمهورية في آخر الشهر الحالي فسيكون عون (الرئيس) الثامن غير المؤهل لهذا المركز الأهم في البلد".
وتابع: "هذا قدر اللبنانيين حيث أنهم لم يعرفوا سوى قلة قليلة من الرؤساء، أما الباقون فهم عناصر لا تمتلك الكفاءة ولا المعرفة ولا القدرة القيادية الضرورية لإنقاذ البلد".
وأضاف: "لم نعرف رؤساء بل مديري أزمات يقطّعون الوقت ويضيعون الفرص على البلد وأهله ولا يملكون قماشات قيادية بل قماشات فساد ومحاصصة وتبعية للخارج".
وبحسب بيضون، فإن "
ميزة عون أنه يحظى برضى الوصايتين السابقة واللاحقة وهذه سابقة في تاريخ لبنان".
وأردف قائلا: "لن يكون للبنان رئيس دولة بل حامل أختام الوصاية".
يشار إلى أن محمد بيضون بدأ حياته السياسية منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأصبح مسؤولا بارزا في حركة أمل، قبل أن يترقى ويصبح رئيسا للمكتب السياسي في 1998.
ودخل بيضون البرلمان اللبناني في العام 1992، واستمر لغاية عام 2005.
وتولى بيضون منصب وزير الإسكان والتعاونيات في حكومة عمر كرامي عام 1990، وبعد ذلك عين في عدة وزارات، حيث تولى منصب وزير الموارد المائية والكهربائية في حكومة رشيد الصلح من 16 مايو 1992 ولغاية 30 أكتوبر 1992. عين وزيرا في حكومة رئيس سليم الحص من عام 1998 إلى عام 2000. عين وزيرا للموارد الكهربائية والمائية في حكومة رفيق الحريري في أكتوبر 2000.
وبعد ذلك، خرج محمد بيضون من الوزارة عام 2003، عقب فصله من قبل حركة "أمل".