ملتقيات دعوية وترفيهية يقيمها التنظيم في مخيم اليرموك - يوتيوب
بثّ تنظيم الدولة إصدارا مرئيا قبل يومين، تحدث فيه عن قصّة سيطرته على مخيم اليرموك، وهدفه القادم في دمشق.
واتهم التنظيم خلال إصدار "قراع الأحزاب"، بأن جميع الفصائل المتواجدة في ريف دمشق متساوية من حيث "عداؤها للمسلمين".
وأنكر التنظيم أي دور لجبهة فتح الشام (النصرة) سابقا، في معركته الأولى ضد "أكناف بيت المقدس" والتي سيطر فيها على أجزاء واسعة من المخيم.
وذهب التنظيم إلى أبعد من ذلك، بمساواته "فتح الشام"، بالفصائل الفلسطينية الموالية لنظام الأسد، وفي مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة الشعبية، بقيادة أحمد جبريل.
واتهم التنظيم، أكناف بيت المقدس، بالسعي للمصالحة مع النظام، والتسبب في المجاعة التي حدثت سابقا في المخيم وتوفي على إثرها قرابة المائتي شخص.
وزعم التنظيم أن "الأكناف" وفصائل أخرى كانت تخزن المواد الغذائية، والأدوية، حيث بث مشاهد لمستودعات أغذية قال إنه استولى عليها بعد سيطرته على المخيم.
وأكّد التنظيم أن السبب الرئيس الذي دفعه للتقدم من مناطق سيطرته في "الحجر الأسود" إلى مخيم اليرموك، هو اقتراب الفصائل من عقد هدنة مع النظام.
ووثّق التنظيم مشاهد من المعارك العنيفة التي جرت بين مقاتليه، وبين جبهة فتح الشام، حيث استخدم التنظيم القنابل اليدوية، والحارقة، إضافة إلى الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وفي نهاية الإصدار أكّد التنظيم أن سيطرته على مخيم اليرموك تعني تحضيره للانقضاض على العاصمة، حيث قال إن "عيون المجاهدين تبقى على قلب دمشق، فتربصوا إنا معكم من المتربصين".
وبثّ التنظيم مشاهد من إقامة الحدود على "زناة"، و"من سب الله"، جلدا، وتعزيرا بالقتل، إضافة إلى إحراقه كميّة كبيرة من الدخان، وتحطيمه آلات موسيقية.
ويقيم التنظيم في الفترة الحالية كما يوثّق الإصدار، ملتقيات دعوية وترفيهية للأطفال، كما عرض مشاهد لتوزيع اللحوم، ومواد غذائية على المدنيين.
يشار إلى أن تنظيم الدولة سيطر على أجزاء واسعة من مخيم اليرموك العام الماضي، واتهمته منظمات حقوقية بممارسته انتهاكات لحقوق المدنيين.