نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية قصة معاناة رجل صيني يدعى
جاك، بدأت بدورة فشل لا تنتهي، بعد أن فشل في الدراسة وخرج من الامتحانات خاوي الوفاض، ورفضت الجامعة التي يتمناها قبول تسجيله بعد طلبات متكررة.
وتبعه الفشل في حياته المهنية، إذ تقدم جاك لـ 30 وظيفة مختلفة إلا أنه رفض فيها جميعا. حتى أن واحدة منها قد قبلت جميع المتقدمين وكان الوحيد الذي لم يقبل فيها، وحاول إنشاء مشروعين خاصين إلا أنه فشل فيهما كذلك.
وفي سنة 1995 قرر جاك أن ينشئ أول شركة تجارة إلكترونية في
الصين، بالرغم من كل الإخفاقات السابقة كان هناك في شقته يسأل أصدقاءه العون والاستثمار الذين كانوا يدركون فعلا إخفاقاته.
وقضى جاك ساعات وهو يشرح المشروع لأصدقائه، إلا أن إصراره معهم جعله يجمع 60 ألف دولار من أصدقائه الـ17 لينشئ بها الشركة الجديدة.
ولم يخب ظن أصدقائه هذه المرة فقد بنى جاك شركة "علي بابا" التي تحولت إلى إمبراطورية تقدّر مبيعاتها السنوية بما يفوق 170 مليار دولار، وذلك بفضل الشاب الصيني جاك الذي لم تدعه إخفاقاته أن ييأس من الحياة.