قال مصدر في الإدارة الأمريكية الانتقالية أن الرئيس المنتخب، دونالد
ترامب يفكر في طلب منح تصريح أمني عالية مستوى لنجليه دونالد جونيور وأريك، ولابنته إيفنكا وصهره جاريد كوشنير زوج إيفنكا ومساعده المقرب.
التقرير الذي أوردته في البداية شبكة CBS الإخبارية نفاه مصدر آخر في الإدارة الأمريكية مؤكدا أن أولاد ترامب وصهره "ليسوا بصدد تقديم طلبات للحصول على التصريح الأمني" .
ولم تجر العادة على الرؤساء الأمريكيين لطلب تصاريح أمنية لأبنائهم أو أقاربهم لكن الفارق هذه المرة أن دونالد جونيور وأريك وإيفنكا كانوا خلال الفترة الماضية ضمن الفريق الاستشاري المقرب لوالدهم الذي عاد الأسبوع الماضي وضمهم إلى اللجنة التي تُشرف على العملية الانتقالية التي تسبق وصوله إلى البيت الأبيض وتمهد لتشكيل إدارة جديدة.
وأثار قرار ترامب ضم أولاده إلى تلك اللجنة الكثير من التساؤلات حول إمكانية وجود "تعارض في المصالح" باعتبار أن الثلاثة يشرفون أيضا على أجزاء كبيرة من نشاط والدهم الاقتصادي. لكن أقوى التوقعات تشير إلى أن كوشنير ربما يتسلم منصبا رسميا كبيرا.
وفيما لو تم طلب تصاريح أمنية لأولاد ترامب وصهره فسيكون بوسعهم الوصول إلى معلومات تكنولوجية حساسة خاصة بالاتصالات داخل الإدارة الأمريكي، إلى جانب برامج السفر الرئاسية وإجراءات فرق حماية الرئيس. ولا يعني ذلك بالضرورة وصولهم إلى معلومات أمنية واستخبارية حساسة إلا بحال كانت وظيفتهم تتطلب ذلك.