بعد ترشيحه رسميا لتولي رئاسة الاستخبارات، بدأت وسائل الإعلام تبحث عن مواقفه وآرائه تجاه القضايا المختلفة التي ستواجه إدارة الرئيس
ترامب.
إنه مايك
بومبيو، عضو مجلس النواب الجمهوري المحافظ عن ولاية كنساس.
وسيكون هذا الترشيح إن تم فعلا فألا سيئا لإيران، وذلك لمواقف بومبيو المتشددة تجاهها.
ووصف بومبيو في تغريدات له الاتفاق النووي مع إيران بـ"الكارثي".
ورصدت وسائل إعلام آخر تغريدات بمومبيو وكانت موجهة ضد إيران، إذ غرد على حسابه على تويتر قائلا: "أتطلع إلى إلغاء الاتفاقية الكارثية مع أكبر دولة راعية للإرهاب"، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ويفضل بومبيو توسيع العقوبات على إيران، وينتقد بشدة تعامل إدارة أوباما مع الملف الإيراني.
ورصدت وسائل إعلام تغريدات لبومبيو جاء فيها أن "توسيع العقوبات على برنامج التسلح الإيراني يعد أمرا أساسيا لحماية أمريكا"، "إيران تتخذ رهائن أمريكيين، وحلفاؤهم يقصفون السفن الحربية الأمريكية، بينما تعمل قيادتنا بقوة لإخراج الاقتصاد الإيراني من مأزقه".
وكان بومبيو من بين أبرز السياسيين الذين اتهموا مسؤولين عسكريين أمريكيين، بأنهم رسموا صورة أكثر تفاؤلا لجهود الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
ويعتبر اختيار بومبيو (52 عاما) -العضو بالكونجرس لثلاث ولايات - لقيادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مفاجأة. وكان عضوا في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب، بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في ليبيا.
تخرج بومبيو في أكاديمية وست بوينت العسكرية، وكان الأول على دفعته وعمل ضابطا بسلاح المدرعات، كما تخرج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد وأسس فيما بعد شركة تصنع أجزاء الطائرات التجارية والعسكرية.
وتحتاج اختيارات ترامب إلى موافقة من الكونغرس، يتوقع أن تكون سهلة في ظل سيطرة الجمهوريين على أغلبية مجلسي النواب والشيوخ.