اكتشف أحد المستخدمين للعبة "ووتش دوغز 2" مشهدا جنسيا غير مقبول، بعد أن حصل على نسخة منها قبل طرحها رسميا في الأسواق.
ذلك المشهد دفع شركة "يوبيسوفت" لتطوير ألعاب الفيديو صاحبة الإصدار إلى تقديم
اعتذار رسمي، وتعهدت بإطلاق نسخة معدلة. وفق (بي بي سي) الخميس.
وتقول "يوبي سوفت" إنها تعتزم إطلاق نسخة محدّثة من "ووتش دوغز2" في وقت لاحق هذا الأسبوع لإزالة الصور.
ووفق (بي بي سي) فقد عاقبت شركة سوني، التي تطرح اللعبة على نظام (بلاي ستيشن)، اللاعب بالإيقاف المؤقت؛ لأنه لفت انتباه الآخرين للمحتوى
الجنسي.
وقال اللاعب، الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول ويُدعى آدم: "في مساء يوم الأحد، فجّرت (في اللعبة) عددا قليلا من السيدات دون قصد في شارع ضيق بأنبوب غاز ثم رأيت المشهد، إذ عرض شخص ما في يوبي سوفت مشهدا لفرْج سيدة (أو ربما أكثر) من السيدات في اللعبة".
ومضى آدم قائلا: "التقطتُ صورة لهذا المشهد المضحك بكاميرا داخلية في اللعبة، ثم نشرتها على تويتر مع أصدقائي لمشاهدتها، ثم نشرتها على سلسلة محادثات تتناول الإصدار المبكر لووتش دوغز".
وأضاف: "بحلول المساء، لم أتمكن من الدخول إلى أي من الخدمات في أثناء ممارسة اللعبة، وعندما حاولت تسجيل الدخول وجدت رسالة مختصرة للغاية تتحدث عن تعليق حسابي".
وفي وقت لاحق، تلقى آدم رسالة من سوني تخبره بأنها حظرته من "بلاي ستيشن" لمدة شهر، بسبب نشره محتوى جنسيا من أجهزتها ينتهك قواعدها المنظمة.
ومع ذلك، وبعد تلقي عدة انتقادات من لاعبين آخرين، قالت سوني في وقت لاحق إن الرسالة أرسلت "بالخطأ"، وإن حساب آدم جرى تشغيله مرة أخرى على الرغم من أنها واصلت إصرارها على أن اللاعب انتهك بالفعل شروط الخدمة.
ولم توضح "يوبي سوفت" عن أسباب ظهور المرأة بهذه الطريقة.
ويُجسد بطل اللعبة دور ماركوس هولواي المخترق العبقري الشاب، الذي وقع ضحيةً لتحليلات نظام ctOS 2.0 الاستباقية الخاطئة فتم اتهامه بجريمة لم يرتكبها، واختراق الحواسيب سلاحه الأمثل فضلا عن قدرته على اختراق كل شخص وكل جهاز متصل بالشبكة -ومثلا التحكم في الطائرات دون طيار، والسيارات، والرافعات، وروبوتات الأمن والكثير- وسيتم استغلال كل ذلك في تفعيل سلاسل لا يمكن التنبؤ بها من الأحداث ضد الحكومة ومؤسساتها.