نشر الجنرال المتقاعد
مايكل فلين، الذي رشحه الرئيس الأمريكي المنتخب
دونالد ترامب، لتولي منصب مستشار الأمن القومي، مجموعة من التغريدات المثيرة للجدل حول
العقيدة الإسلامية.
وتفاعل فلين مع شخصيات يمينية متشددة، وشخصيات معادية للسامية، وأعاد نشر أخبار غير موثوقة، بحسب رصد أجرته "سي إن إن" لحسابه الرسمي على موقع "تويتر".
ونشر الجنرال المتقاعد، عبر حسابه على "تويتر"، بشكل دوري تغريدات لأشخاص من حركة متشددة تسمى "اليمين البديل"، كما أنه واجه انتقادات حادة في تموز/ يوليو الماضي، عندما أعاد نشر تغريدة معادية للسامية، قبل أن يحذفها ويرد بأنه فعل ذلك بـ"الخطأ".
وأظهرت تغريدات لمايكل فلين، الذي سبق أن ترأس وكالة الاستخبارات العسكرية، نوعا من "
الإسلاموفوبيا"، إذ إنه كتب في تموز/ يوليو الماضي بعد الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية، أنه يتحدى "قادة العالم العربي والفارسي أن يعلنوا أن أيديولوجيتهم الإسلامية مريضة ويجب علاجها".
وكتب فلين في شباط/ فبراير الماضي في حسابه على موقع "تويتر": "الخوف من المسلمين منطقي، أرجوكم شاركوا هذا مع الآخرين، الحقيقة لا تخشى التشكيك"، مع نشر رابط لفيديو يزعم أن "الإسلاموفوبيا منطقية وأن الإسلام أراد استعباد أو إبادة 80% من البشرية"، وهي التغريدة التي أثارت الكثير من الجدل.