حذرت وزارة
الخارجية الأمريكية مواطنيها، الاثنين، من تزايد مخاطر وقوع
هجمات إرهابية في أنحاء
أوروبا خاصة أثناء موسم العطلات.
وقالت في بيان: "ينبغي للمواطنين الأمريكيين توخي الحذر في المهرجانات والأحداث المرتبطة بالعطلات وفي الأسواق المفتوحة"، مضيفة أن هناك معلومات جديرة بالثقة عن أن تنظيمي الدولة والقاعدة وجماعات تابعة لهما يواصلون التخطيط لهجمات في أوروبا.
وأشارت الوزارة إلى أن متطرفين نفذوا هجمات في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وتركيا في العام الماضي وقالت إنها لا تزال قلقة بشأن احتمال وقوع هجمات في أنحاء أوروبا.
وقال البيان: "ينبغي للمواطنين الأمريكيين التحلي باليقظة عند حضور أحداث كبرى مرتبطة بالعطلات أو زيارة مواقع سياحية أو استخدام وسائل النقل العام أو التردد على أماكن العبادة أو المطاعم أو الفنادق وما إلى ذلك"، وأضاف أن أجل
التحذير ينتهي في 20 فبراير/شباط 2017.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس الاثنين، إن جميع أجهزة مكافحة الإرهاب في حالة تأهب كامل.
وأضاف: "لم يكن تهديد الإرهاب لأراضينا أكبر من الآن. تحدي مكافحة الإرهاب ضخم وأقول ذلك أيضا لأنها الحقيقة، اتخذنا إجراءات مهمة لكن لا يمكن ضمن غياب المخاطر تماما ومن يضمنون ذلك يكذبون على الشعب الفرنسي، لكنني أتحدث بصفتي وزير الداخلية بالتنسيق الوثيق مع وزارة العدل وأخبرت المواطنين بكل ما تم تطبيقه في كل دقيقة وكل مناسبة لتجنب أي تهديد إرهابي وحماية الشعب الفرنسي".
وفي ستراسبورج -التي اعتقل بها بعض الأشخاص في عملية لمكافحة الإرهاب في مطلع الأسبوع- من المقرر أن تفتتح السوق السنوية لعيد الميلاد يوم الجمعة المقبل، وافتتحت بعض الأكشاك بالفعل واجتذبت السائحين.