نقل مسؤولون أن طالبا هاجم حشدا من المارة بسيارة في جامعة ولاية
أوهايو الأمريكية صباح يوم الاثنين، ثم خرج منها وطعن آخرين بسكين، فأصاب 11 شخصا، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وقالت مونيكا مول، وهي مسؤولة الأمن العام في الجامعة، إن الطالب -ويدعى عبد الرزاق علي أرتان-
قتل بالرصاص بعد دقائق من دخوله وسط الحشد.
وقال حاكم أوهايو جون كيسيك في مؤتمر صحفي: "غضب الجميع هنا بصراحة لحدوث هذا في جامعة ولاية أوهايو الجميلة".
وأكد مسؤول بالحكومة الأمريكية أن المهاجم من الصومال، ويبلغ من العمر 18 عاما، وكان يقيم في الولايات المتحدة بصفة دائمة وقانونية. وذكر مصدر حكومي آخر أن محققين يعتقدون أن المهاجم لاجئ صومالي. ويعيش عدد كبير من الصوماليين في مدينة
كولومبوس عاصمة أوهايو.
وقال آدم شيف، وهو عضو بالكونجرس: "الهجوم يحمل كل بصمات هجوم إرهابي نفذه شخص ربما تحول إلى التشدد".
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن وكالات أمريكية تتحرى خلفية ودوافع منفذ الهجوم في كولومبوس، لكن لا يمكنها بوضوح الجزم بأن هناك أي صلات تربطه بخلايا أو جماعات متشددة مشتبه بها.
وذكر كريج ستون، قائد شرطة جامعة أوهايو، أن المشتبه به ترك السيارة وكان مسلحا بسكين، وطعن آخرين. وقال: "ارتكب هذا الفعل عن عمد".
يأتي الهجوم بعد حادث طعن في سبتمبر/ أيلول بمدينة سانت كلاود في ولاية مينيسوتا؛ إذ أصاب شخص انتقلت أسرته من الصومال إلى الولايات المتحدة 10 أشخاص بسكين، قبل أن يقتل برصاص شرطي في غير نوبة عمله.
وقال مسؤولون بمدينة كولومبوس إن شخصا أصيب بجروح خطيرة في الهجوم بجامعة أوهايو. ويتلقى 11 شخصا العلاج بمستشفيات في المنطقة، بينهم 10 نقلتهم سيارات إسعاف.