إلى أين وصت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل؟

أكد رئيس شعبة الطاقة البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيل أن المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن الجنديين المحتجزين لديها؛ شاؤول آرون وهدار غولدن، "عالقة".
 
وقال رئيس شعبة الطاقة البشرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال حجاي توبولسكي، خلال مؤتمر خاص بالأسرى الإسرائيليين على مدار التاريخ، الثلاثاء: "حتى اليوم، وبعد مرور سنتين هنالك جمود في المفاوضات، ولا نرى أي حل في الأفق"، وفق ما نقله موقع "المصدر" الإسرائيلي.
 
وأضاف الجنرال: "هنالك فرق من ناحية تعامل الدولة مع جنود قطعوا الحدود إلى القطاع ومواطنين، رغم الالتزام الكبير من قبل الدولة لتقديم المساعدة"، وذلك في إشارة منه إلى التفريق بين الجنود الذي تم أسرهم في حرب عام 2014، وبين من تم القبض عليه خلال تسلله لقطاع غزة.
 
ويعتقد توبولسكي أن "صفقات تبادل الأسرى تدل على الحساسية العظيمة والأهمية التي توليها الدولة لحياة الإنسان، ورغم أن البعض يقول إنها نقطة ضعف من جانب دولة إسرائيل، إلا أنها تدل على قوة"، وفق قوله.
 
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، عن استعداده للتوسط في إتمام اتفاق عقد صفقة تبادل أسرى جديدة بين "حماس" والاحتلال، وهو ما رحبت به الحركة.
 
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في 20 تموز/ يوليو 2014، أسرها الجندي الإسرائيلي "شاؤول آرون" خلال الحرب الأخيرة، وأعلن الاحتلال في فاتح آب/ أغسطس 2015 فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي "هدار غولدن" في رفح جنوب القطاع. وفي تموز/ يوليو 2015، كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي "أبراهام منغستو" بعد تسلله عبر السياج الأمني شمال قطاع غزة، وهو ما لم يصدر بشأنه أي تصريح من قبَل حركة حماس أو "كتائب القسام".