عثرت امرأة
مصرية على ابنها معلقا داخل حمام المنزل على طريقة تنفيذ حكم الإعدام، وهو يرتدي ملابس نسائية مثيرة.
وعلى وقع الصدمة، اجتمع جيران المرأة؛ ليشاركوها الدهشة، قبل أن يصل رجال الأمن في محافظة الدقهلية إلى الموقع.
وأفادت مواقع مصرية بأن الشرطة تعمل على كشف لغز مقتل الشاب (26 عاما)، بعد تلقيهم بلاغا من والدته يفيد العثور عليه معلقا داخل الحمام.
وذكرت المواقع أنه بحسب المحضر الرسمي فقد عثر "على جثة الشاب داخل حمام الشقة، مشنوقا ومرتديا ملابس نسائية مثيرة ونقابا وجلبابا حريميا، ومقيدا من القدمين".
وقررت النيابة العامة نقل جثة الشاب إلى المشرحة، وانتداب طبيب شرعي، لإجراء الفحص الصحي للجثة؛ لمعرفة مدى وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمها.
وأوضحت المرأة المصرية أن فقيدها متزوج ولديه طفلان، ولا يعاني من أي أمراض نفسية، بل ويتمتع بسمعة طيبة بين جيرانه وأبناء قريته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، ويجري عمل التحريات اللازمة؛ للكشف عن ملابسات الحادث.