إخوان مصر تدين اعتقال نجل "مرسي" وتدعو للتحرك ضد الانقلاب

أدان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، محمد منتصر، اختطاف السلطات الأمنية أسامة، نجل الرئيس المصري محمد مرسي، والمتحدث الرسمي باسم العائلة، بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزله بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، عصر اليوم.

وأكد "منتصر" – في بيان له الخميس- أن "ممارسات التنكيل بالرئيس مرسي وأسرته الصامدة المستمرة منذ اختطافه يوم الانقلاب في 3 تموز/ يوليو 2013، دليل على ضعف الانقلابيين أمام قضية عادلة، فلذلك يواجهونها بالقمع والمنع والاختطاف بحق الرئيس وأسرته".

ودعا المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان "جميع الوطنيين والمخلصين والمؤمنين بثورة يناير ومكتسباتها، وجميع أحرار العالم، للتعاطي والتفاعل الإيجابي ضد هذه السلطة المجرمة"، مشدّدا على أن "الرئيس مرسي سيظل رمزا للحرية والصمود والإيمان بالثورة النقية، وسيظل المجرم السيسي تطارده الدماء وفقدان الشرعية".

 بدوره، وصف نجل الرئيس مرسي، الدكتور أحمد محمد مرسي، اعتقال شقيقه "أسامة" بأنه إجرام جديد ضد أسرة الرئيس، واستمرار للتنكيل بالرئيس وحقوقه. وطالب - عبر حسابه على موقع "فيسبوك" - كل من وصفهم بالأحرار في العالم برفض وإدانة ما حدث بحق المتحدث باسم الرئيس، معتبرا أن "تصفية الحسابات مع أسرة الرئيس لن ترجعها عن تمسكها بلاءات الرئيس في رفض هذا الانقلاب".

واستطرد "أحمد"، قائلا: "نؤكد أن أي تهم مزيفة ملفقة هي والعدم سواء.. ويوما ما تعود الحقوق وتنتزع".

وقال مسؤول الملف السياسي بمكتب جماعة الإخوان المسلمين المصريين في الخارج، عمرو دراج: "سلطات الانقلاب لا تكتفي بمنع أسرة الرئيس مرسي من زيارته لأكثر من 3 سنوات، بل تعتقل نجله أسامة بعد أيام من قدوم مولوده الأول"، مؤكدا أن "مرسي" سيظل صامدا.

وذكر الكاتب الصحفي سليم عزوز أن "اعتقال أسامة كاشف عن صمود الرئيس مرسي، فكان القرار بالضغط عليه بأبنائه مع أنهم جربوا هذه الطريقة من قبل بتلفيق قضية مخدرات لنجله الأصغر وفشلت الطريقة".

وأردف - في تدوينة له على "فيسبوك"- قائلا: "ليست المرة الأولى التي يُختطف فيها الدكتور محمد مرسي، ولا هي المرة الأولى التي يعتقل فيها أبناؤه.. لا الاعتقالات تضعف همم الرجال ولا السلطة تبعث الحياة لمن في القبور". واختتم "عزوز" بقوله: "شكل السيسي اليوم كمن يأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت".