أظهر استطلاع حديث للرأي في الأردن، اهتماما واسعا بين الشباب الأردني بمتابعة الشأن السياسي المحلي بنسبة 90% من الفئة المستهدفة رغم أن ثلثي الشريحة قالوا إنهم لا يحضرون أي ندوات سياسية على الإطلاق لأنهم يرونها "بلا فائدة".
وخلص استطلاع الرأي الذي نفذه مركز دراسات الأمة بالتعاون مع مركز عالم الآراء لاستطلاعات الرأي، تفاوتا بين الأنماط السياسية المفضلة لديهم "فقد عبر أكثر من ثلثي الشباب الأردني أنهم يفضلون المشاركة في مبادرات مجتمع مدني ذات طابع سياسي بنسبة بلغت (71.1%)، وحلت المشاركة في الانتخابات بأشكالها المختلفة ثانيا بنسبة (62.7%) وجاء إبداء الرأي في الشأن السياسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثالثا بنسبة (56.7%)، تلاها الكتابة في الصحافة والإعلام والمشاركة في وقفات احتجاجية مطلبية".
كما أظهرت النتائج وجود فرق معنوي بين الذكور والإناث في المشاركة في الانتخابات سواء الطلابية أو النقابية أو النيابية، حيث اتضح أن نسبة الذين أجابوا بالمشاركة بالانتخابات من الذكور أعلى من الإناث بفارق يقترب من (11%).
ورأى معظم الشباب الأردني أن لهم دورا فاعلا في الحياة السياسية بنسبة وصلت إلى (64.3%) مقابل (33%) يرون أنه ليس لهم دور فاعل في الحياة السياسية الأردنية.
أما من رأى أنه لا دور لهم في الحياة السياسية، فقد انقسموا بين من يرى أن عدم تمكين الشباب في المجتمع من ممارسة دور سياسي هو السبب، فيما رأى 25.3% منهم أن الخوف من ممارسة
السياسة في الأردن هو السبب.
أما نظرة الإناث فكانت أكثر إيجابية لدور الشباب في المشاركة في الحياة السياسية من الذكور حيث أن (68.8%) يرونه دورا فاعلا مقابل (56.7%) من الشباب وبفارق يتجاوز 12% لصالح الشابات.
لمطالعة الدراسة كاملة من
هنا