نجا القيادي السابق في حركة
طالبان الأفغانية
الملا عبد السلام ضعيف، مساء الجمعة، من هجوم مسلح استهدفه قرب مقره في العاصمة
كابول، حينما كان في طريقه إلى المسجد.
وطبقا لما ذكرته وكالة "باجوك" الأفغانية السبت، نقلا عن نصرة الله، أحد سكان المنطقة، إنهم سمعوا طلقات نارية، بالقرب من منزل ضعيف، الليلة الماضية وهرع السكان إلى منازلهم بسبب الخوف، بالتالي لم يعرف أحد ما حدث بعد ذلك.
من جهته، قال صديق مقرب من ضعيف، يدعى محمد حسن حقيار، إن المبعوث السابق لطالبان لدى إسلام أباد وسجين "غوانتنامو" سابقا دائما ما كان يتوجه إلى المسجد، لأداء صلاة العشاء.
وأوضح، أن المهاجم انتظر ضعيف لاستهدافه، وهو في طريقه إلى المسجد، لكنه لم يكن في مسكنه، الليلة الماضية وكانت قد تمت دعوته لمكان ما.
وهاجم مسلحون على دراجة نارية منزل السيد ضعيف، وأطلقوا النار على غرفة الحراس ثم رموا قنبلة يدوية قبل أن يفروا من المكان.
وأدى الهجوم، بحسب مواقع أفغانية، إلى مقتل أحد حراس ضعيف.
يشار إلى أن الملا عبد السلام ضعيف هو أحد القيادات البارزة في حكومة طالبان وكان سفير النظام في باكستان، كما أنه أمضى فترة سجن لمدة 4 أعوام في معتقل "غوانتنامو" الأمريكي ومن ثم أطلق سراحه بطلب من الحكومة الأفغانية.