أعلنت وزارة
الداخلية المصرية، مقتل منفذي حادث اغتيال قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش المصري، العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قالت إنهما ينتميان لجماعة مسلحة يطلق عليها اسم "
لواء الثورة"، وإنهما مسؤولان عن اغتيال العميد أمام منزله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها مساء أمس أنها تمكنت من رصد تحركات المشتبه بهما في أماكن تواجدهما في مزرعة بمدينة السادات بالمنوفية شمالي القاهرة، ووقع تبادل لإطلاق النار بعد محاصرتها ما أدى إلى مقتلهما، وهما طارق الجويلي مسؤول المزرعة ويوسف البيوقي".
من جانبها، نفت حركة لواء الثورة، مقتل أي من عناصرها، وقالت الحركة في تصريح صحفي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ردا على بيان وزارة الداخلية: " ونحن إذ ننفي تلك الأكاذيب البائسة ونؤكد سلامة كافة عناصرنا وتشكيلاتنا بفضل الله، فإننا نبشر المجرمين بعذاب أليم قد حان أجله فلن تنفعكم البيانات ولا تصفية الشباب في الحصول على نصر زائف".
وقالت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، أرملة العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، إنها ستقوم بنحر عدد من الذبائح بعد إعلان وزارة الداخلية مقتل منفذي عملية اغتيال زوجها في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وأضافت زين العابدين في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على قناة "On live" اليوم الأحد :" سأوفي بالنذر بنحر الذبائح أمام المنزل في مكان استشهاده وسأقوم بتوزيع اللحوم على الأرامل والأيتام وسأقوم بإنارة الأنوار وتعليق الزينة فهذا هو العرس الذي يزف فيه زوجي للسماء والجنة، وأنا سعيدة جدا بالقصاص من قتلة زوجي ومن قاموا بترويعه وترويع شعب مصر بمقتله".
وأشارت الكاتبة الصحفية لعلمها بالخبر قبل إعلانه في التلفزيون باتصال هاتفي من الجهات المعنية في الساعة السابعة والربع مساء أمس السبت، وزعمت أن أجهزة مخابرات دولية تقف وراء قتل زوجها العميد أركان حرب عادل رجائي بهدف النيل من الروح المعنوية للشعب المصري.