قالت القوات
العراقية إن المرحلة الثانية من الهجوم على
الموصل تستهدف السيطرة على 16 حيا جديدا من أصل 56 في الجانب الشرقي لنهر دجلة.
وكانت القوات العراقية المدعومة بالتحالف الدولي تمكنت من السيطرة على 40 حيا أغلبها شرقي الموصل ضمن المرحلة الأولى من العملية العسكرية.
وذكر قائد عسكري عراقي اليوم الخميس أن قوات بلاده استعادت عدة مناطق من سيطرة
تنظيم الدولة في ثلاثة محاور خلال اليوم الأول من المرحلة الثانية لعملية استعادة الموصل.
وقال قائد حملة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في الموجز اليومي لعمليات قواته إن "قوات الفرقة الـ16 بالجيش العراقي وحرس نينوى استعادت قريتي طويلة والسادة شمال الموصل".
وأضاف أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تقاتل في الجبهة الشرقية داخل المدينة استعادت حي القدس الأولى، بينما تقدمت قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والفرقة التاسعة بالجيش في جنوب شرقي المدينة وتوغلت في أحياء الانتصار والشيماء بعد اختراق دفاعات تنظيم داعش" على حد وصفه.
بدوره قال بيان للجيش الأمريكي اليوم إن ضربة جوية للتحالف قرب الموصل في شمال العراق أصابت عربة فان بمرآب للسيارات في مجمع طبي وقد تكون تسببت في مقتل مدنيين.
وأضاف الجيش في بيان أن عربة تقل مقاتلين من تنظيم الدولة استهدفت بضربة جوية، وتابع: "استهدفت العربة في موقع تحدد لاحقا بأنه مرآب سيارات تابع لمجمع طبي مما أدى لسقوط قتلى مدنيين فيما يبدو".
وتباطأ القتال خلال الفترة الماضية وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن التباطؤ كان بهدف مراجعة الخطط العسكرية لتقليل الخسائر في صفوف مقاتليه ومفاجأة العدو.
وأعلن العبادي الثلاثاء أن قوات الأمن العراقية تحتاج إلى ثلاثة أشهر للقضاء على تنظيم الدولة، وهو ما نفاه ناطق باسم التحالف وقال إن العمليات صعبة على كافة الجيوش ولا يمكن تحديد موعد لنهايتها.
من جانبه أعلن قائد عمليات تحرير نينوى الفريق عبد الأمير رشيد يار الله مقتل القائد العسكري لشمال الساحل الأيسر "أبو حذيفة" بضربة جوية للتحالف الدولي.
وسمع شهود عيان داخل مدينة الموصل سقوط عشرات الصواريخ والضربات الجوية على مواقع التنظيم داخل الموصل.
ودمرت القوات العراقية ثمان سيارات مفخخة وقتلت 24 مسلحا ضمن المحور الجنوبي الشرقي بحسب قائد العملية.