يواصل
الجيش اليمني توغله في عمق جماعة "الحوثي" بمحافظة
صعدة في أقصى الشمال، وطرد مسلحي الجماعة وكتائب علي عبدالله صالح من مواقع جديدة في جبهة البقع شرق صعدة .
واستكملت قوات الجيش أمس السبت، سيطرتها على معسكر اللواء 101 كان يسيطر عليه الحوثيون، وتوسيع هجومها الأحد، على تحصيناتهم في البقع الذي تشهد تصاعدا في وتيرة القتال بين الطرفين.
وقال قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثلة، إن الشرعية تمكن مجددا من تحقيق انتصارات في جبهة البقع وانتزاع عدد من التلال والمرتفعات التي يتمركز فيها الحوثيون وكتائب صالح.
وأكد الأثلة في تصريح للمركز الإعلامي للجيش أنه تم دحر المتمردين الحوثيين وقوات صالح من جبلي "الثأر وحبش" ومخنق صله في بلدة البقع الحدودية مع نجران السعودية، وسط خسائر فادحة تكبدوها في الأرواح والمعدات.
وبحسب قائد محور صعدة فإن الجيش الوطني استولى على كميات من الأسلحة والذخائر التي تركها المسلحون الحوثيون عقب فرارهم من المواقع التي خسروها في البقع 150 كيلومتر عن مدينة صعدة.
وكان العميد الأثلة قد صرح لـ"
عربي21" مساء أمس أن الجيش سيطر على معسكر اللواء 101 وجميع المواقع المحيطة به، في تقدم متسارع لهذا التشكيل المؤيد للشرعية في عمق الحوثيين.
وتشكلت جبهتي قتال في صعدة حيث يعتقد تواجد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي فيها، انطلاقا من مدينتي نجران وجازان الحدوديتين مع اليمن، في محاولة لإيقاف هجمات أتباعه على البلدات الحدودية تلك.
وفي السياق ذاته، شن طيران التحالف العربي، اليوم الأحد، غارات جوية استهدفت عددا من المواقع التابعة للحوثي وكتائب صالح في صرواح غربي مأرب، وفي مدينة تعز وفي مديرية مريس بمحافظة الضالع جنوب البلاد.
فيما أغار الطيران الحربي للتحالف على تحركات عسكرية للحوثيين في محافظة حجة الحدودية مع عسير السعودية.