قال المتحدث باسم الحكومة التركية إن السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن هجوم على ملهى ليلي في
اسطنبول قتل خلاله 39 شخصا في يوم رأس السنة وإنها اعتقلت ثمانية أشخاص آخرين.
وقال نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي "تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الأساسي للإرهابي. في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع."
وأصدر تنظيم الدولة بيانا رسميا أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم المسلح وقال في بيانه إن "أحد جنود الخلافة دك أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي بالقنابل اليدويه وسلاحه الرشاش حاصدا منهم 150 ما بين قتيل وجريح".
يذكر أن غالبية الضحايا هم من جنسيات عربية، وليسوا "نصارى" كما قال البيان، كما أن الملهى له رواده على مدار العام ولا هوية محددة لهم.
وأوضح التنظيم أن العملية استمرار لما أسماها "العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب
تركيا".
وهدد التنظيم باستمرار العمليات في تركيا ردا على ما أسماه "استمرار الطائرات والمدافع التركية بسفك دماء المسلمين".
ولم يتطرق بيان التنظيم إلى أي تفاصيل عن منفذ الهجوم الذي ما زال فارا لغاية الآن وتقوم السلطات التركية بالبحث عنه.