كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق،
روبيرت غيتس، سبب رفض
ريكس تيلرسون، المرشح لمنصب وزير الخارجية بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، توجيه اتهامات للمملكة العربية
السعودية بانتهاك
حقوق الإنسان.
وقال غيتس، خلال مقابلة مع "سي إن إن"، إنه لا يمكن لمن هو مقبل على منصب رسمي أن يوجه إدانات وتوصيفات لدول بسهولة، لأن ذلك سيكون له تداعيات.
وأوضح قائلا: "ما قاله تيلرسون هو ما يميز شخصا تقع على عاتقه مسؤوليات، ويفهم أنه سيكون هناك تداعيات قانونية لإطلاق مثل هذه التوصيفات".
وأضاف: "إذا كنت ستصبح وزيرا للخارجية، فلابد لك من الأخذ بعين الاعتبار أن مثل هذه التصريحات أو التوصيفات قصيرة النظر... وعلى عكس أن تكون سيناتورا يمكنه قول أي شيء من هذا القبيل دون عواقب... ولكن إن قال وزير الخارجية أمرا كذلك عن دولة أو عن فرد فسيترتب على ذلك تداعيات قانونية، يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذها".
وتابع: "أعتقد أن (تيلرسون) كان حذرا.. لم أتابع كامل جلسة الاستماع، ولكن يبدو لي أنه كان يحاول إيصال فكرة أنه يتشارك في هذه المشاعر مع أعضاء الكونغرس، ولكنه إن تولى هذا المنصب فسيتوجب عليه اتخاذ إجراءات حيال ذلك، لها تأثيرات كبيرة على علاقاتنا المستقبلية مع مثل هذه الدول".
وكان تيلرسون رفض توجيه اتهامات للسعودية بانتهاك حقوق الإنسان، واصفا سياسة إطلاق التوصيفات المماثلة بأنها "قصيرة النظر"، كما دعا للقضاء على تنظيم الدولة من أجل التفرغ لتنظيمات أخرى، محددا بينها القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين.