حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الخميس 19 كانون الثاني/ يناير من أن أكثر من 40% من الأطفال السوريين اللاجئين في
تركيا، أو ما يعادل نحو 380 ألفا، لا يتلقون التعليم بشكل مناسب، ما ينذر بضياع جيل كامل.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف، جستن فورسيث، في بيان، إنه "ما لم يتوفر المزيد من الموارد، فإن هناك خطرا حقيقيا لظهور (جيل ضائع) من الأطفال السوريين، محروم من المهارات التي سيحتاجها لإعادة بناء بلده".
وتستقبل تركيا نحو 2,7 مليون لاجئ سوري، بينهم 1,2 مليون طفل.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن ما يقارب من 2,7 مليون طفل سوري "في أنحاء المنطقة غير ملتحقين بالمدارس، الجزء الأكبر منهم داخل سوريا نفسها، حيث لا يزال ملايين الأطفال يواجهون الخطر مع اقتراب الصراع من السنة السادسة".
ووفق أرقام لوزارة الصحة التركية نشرتها وكالة أنباء الأناضول، وُلد نحو 180 ألف سوري في تركيا منذ بدء الصراع في آذار/ مارس 2011.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر أن بلاده قد تجنّس جزءا من اللاجئين السوريين والعراقيين، الذين أتوا إلى تركيا هربا من الحرب، دون إعطاء أرقام أو تواريخ.
وتشهد سوريا نزاعا داميا، تسبّب منذ عام 2011 بمقتل أكثر من 300 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.