نائب رئيس حركة حماس يصل القاهرة للقاء مسؤولين مصريين
غزة، القاهرة- الأناضول23-Jan-1712:54 AM
0
شارك
هنية وصل القاهرة قادما من الدوحة- أ ف ب- أرشيفية
وصل إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مساء الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسؤولين مصريين، بحسب مصدر مقرب من الحركة.
وقال المصدر، في تصريح للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن هنية وصل برفقة عدد من قادة "حماس"، مساء اليوم القاهرة قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة الدولي، إن "هنية والوفد المرافق له وصل القاهرة على الطائرة القطرية القادمة من الدوحة، وتم إنهاء إجراءات وصولهم باستراحة كبار الزوار بالمطار".
وأضاف المصدر أن "الزيارة رسمية تستغرق عدة أيام للقاء عدد من المسئولين؛ لبحث اخر تطورات الأوضاع في الملف الفسطيني وكذلك الأوضاع بقطاع غزة".
وأوضح المصد، أنه "كان في استقبالهم مسؤولين بإحدى الجهات السيادية (لم يسمها) والتي أشرفت على إنهاء إجراءات الوصول".
وأضاف: "سيلتقي هنية والوفد المرافق له بمسؤولين مصريين، لمناقشة ملفات سياسية وأمنية والعلاقة الثنائية بين حماس ومصر".
ومن المقرر بحسب المصدر أن يعود هنية إلى قطاع غزة عقب انتهاء زيارته إلى القاهرة.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات المصرية، أو "حماس" حول زيارة هينة.
وغادر هنية قطاع غزة، في 5 أيلول/ سبتمبر الماضي، عبر معبر رفح البري، الواصل مع مصر، متوجها إلى السعودية لأداء فريضة الحج، قبل أن يتوجه عقب ذلك إلى قطر.
وفي بيانات سابقة قالت "حماس" إن هنية، سيعقد لقاءات مع قادة الحركة في العاصمة القطرية "الدوحة"، ومن ثم سيعود إلى قطاع غزة عقب انتهاء زيارته.
يذكر أن عضو المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، التقى مطلع الشهر الجاري، مع مسؤولين مصريين في القاهرة، بحسب تصريح سابق للمتحدث باسم الحركة، حازم قاسم.
وقال قاسم، للأناضول، آنذاك إن "تلك الزيارة جاءت ضمن لقاءات مستمرة مع الجانب المصري، تحرص عليها حماس وتسعى إلى تطويرها"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت العلاقة بين حماس ومصر، قد شهدت توترا ملحوظا منذ الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في البلاد محمد مرسي عام 2013.
غير أنه سبق أن زار وفد من الحركة في الداخل والخارج مصر في آذار/ مارس الماضي، للقاء مسؤولين مصريين لبحث العلاقة الثنائية بين الطرفين.
وتقول "حماس" على لسان قادتها إن العلاقة مع مصر في الوقت الحالي تشهد تحسنا إيجابيا.