ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الممثل والمخرج الأمريكي
ميل جيبسون أصبح أبا للمرة التاسعة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن جيبسون، البالغ من العمر 61 عاما، رحب بطفله من صديقته
روزاليند روس (26 عاما) يوم السبت في لوس أنجلوس، لافتا إلى أنه تم إطلاق اسم لارس جيرارد جيبسون على ابنهما.
وتنقل الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة، قوله: "إنهم كانوا سعيدين ويشعرون بالإثارة، وكان لارس رائعا، وكانت الأسرة مجتمعة، وكان ميل سعيدا جدا، والجميع كان بصحة جيدة".
ويلفت التقرير إلى أن جيبسون له سبعة أطفال من زوجته السابقة روبين مور، وهم هانا (36 عاما)، والتوأمان كريستيان وإدوارد (34 عاما)، ووليام (31 عاما)، ولويس (28 عاما)، وميلو (26 عاما)، وتوماس (17 عاما)، مشيرا إلى أن لديه ابنة تبلغ من العمر ست سنوات، تدعى لوسيا، من صديقته السابقة أوكسانا جريجوريفا.
وتورد الصحيفة أن جيبسون أخبر ريتشارد ويلكنز، خلال مقابلة على السجادة الحمراء للإعلان عن جوائز
غولدن غلوب، إنه يشعر بأنه يصلح أن يكون أبا مرة أخرى، لافتة إلى أنه أعترف في ذلك الوقت، بأنه لم يختر اسما لابنه، وقرر الحفاظ على جنس الجنين سرا، وقال مازحا إن بعض الأفكار شملت اسمي "ريجيس" و"ريمس"، وهما اسمان للذكور، ما يشير إلى أن الطفل ذكر.
وينوه التقرير إلى أن روزاليند، التي تصغر ابنة جيبسون الكبرى بعقد من الزمان، هي كاتبة، مشيرا إلى أن ميل وروزاليند أعلنا أنهما كانا ينتظران طفلا في أيلول/ سبتمبر الماضي، وقالا إنهما سيكونان "متحمسين جدا"، وزُعم أن "العامين الماضيين كانا من أسعد السنوات التي قضاها (ميل) أكثر من أي وقت مضى".
وتبين الصحيفة أن العلاقة العاطفية التي جمعت جيبسون، الحائز على جائزة الأوسكار، وصديقته الشابة، أصبحت معروفة في جوائز غولدن غلوب في كانون الثاني/ يناير العام الماضي، عندما تم رصدهما وهما يغادران الحفل وأيدهما متشابكتان، منوهة إلى أن جيبسون تزوج في السابق روبين مور، التي أنجبت له سبعة من أبنائه.
ويفيد التقرير بأن الزوجين، الذين تزوجا في عام 1980، انفصلا في تموز/ يوليو 2006، حيث تم الانتهاء من إجراءات طلاقهما في كانون الأول/ ديسمبر عام 2011، مشيرا إلى أنه من عام 2008 إلى 2010، كان بطل فيلم "القلب الشجاع"، يعيش علاقة علنية ومضطربة مع المغنية الروسية أوكسانا جريجوريفا، والدة ابنته الصغرى لوسيا.
وتذكر الصحيفة أن جيبسون وزوجته السابقة أقاما في حزيران/ يونيو 2010، دعاوى قضائية ضد بعضهما، تتعلق بحضانة ابنتهما، لافتة إلى أنه ظهرت لاحقا تسجيلات هاتفية لجيبسون كشفت عن إساءة لفظية لجريجوريفا.
وبحسب التقرير، فإن جيبسون تنازل في آذار/ مارس 2011، عن القضية، قائلا إنه فعل ذلك لتجنب معركة قضائية طويلة من أجل أولاده، مشيرا إلى أنه يقوم حاليا بحملة لترويج أحدث مشاريعه الإخراجية "Hackshaw Ridge".
وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أنه على الرغم من تجاهل جيبسون في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، إلا أن هناك أملا بأن يحصل فيلمه على جوائز في حفل توزيع جوائز بافتا فيلم المقبلة، عن أفضل سيناريو مقتبس، وتحرير ومكياج وشعر وصوتيات، بالإضافة إلى أفضل ممثل لاندرو غارفيلد.