اضطرت أنباء عن
استسلام الرئيس
اليمني المخلوع علي عبد الله صالح صحفيا مواليا له إلى الرد.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن دعوة صالح دول مجلس التعاون الخليجي إلى "حل الأزمة اليمنية" وإيقاف الحرب.
وأضاف أن صالحا قال في خطاب جديد بثته فضائية "اليمن اليوم" الموالية له: "على أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي أن يساعدونا على الخروج من هذ الأزمة، مثلما ساعدونا في العام 2011".
واعتبر أن "المبادرة الخليجية في 2011 نفذت منها أشياء كثيرة، كالتخلي عن السلطة، واختيار رئيس مؤقت".
وتابع: "نتمنى عليهم إيقاف الحرب، وسنكون شاكرين ومقدرين لإخواننا في مجلس التعاون الخليجي".
من جهته، نفى محمد أنعم، رئيس تحرير جريدة الميثاق اليمنية، الناطقة باسم حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح، تلك الأنباء.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن أنعم قوله، الخميس، إن وسائل الإعلام الموالية للسعودية تناولت فيديو للرئيس صالح، في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام منذ شهرين، وكان عبارة عن تجديد الدعوة للسعودية، لوقف الحرب والعدوان، وهي دعوة ليست بجديدة على رئيس المؤتمر الشعبي، وأطلقها منذ اليوم الأول للحرب في آذار/ مارس 2015، وهذا هو سلوك المؤتمر الشعبي، فنحن نتطلع إلى السلام ونحرص عليه، ويكفي ما أحدثته الحرب الأخيرة من جروح بين الشعبين اليمني والسعودي.
وأضاف: قال الرئيس صالح مرارا: "نقبل بسلام الشجعان، ولن نقبل بالاستسلام"، مهما فرضوا علينا من حصار أو دمرونا، فنحن دولتان وشعبان، والمفروض أن نجلس على طاولة الحوار ونتوصل إلى اتفاق حول القضايا الخلافية. وللعلم، فإن القوات الإماراتية والسعودية لم تتحرك نحونا خطوة منذ 26 مارس وحتى الآن، ونحن نعيش في صنعاء، وكل ما يستطيعون فعله هو القصف الجوي لكل شيء.