حذر وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" الجمعة من "سيول"، من أن أي هجوم نووي لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل برد "فعال وساحق".
ووصل "ماتيس" الخميس إلى
كوريا الجنوبية، المحطة الأولى في جولته التي تشمل
اليابان أيضا، إذ تخشى هاتان الحليفتان للولايات المتحدة انعزالية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وقال الوزير الأمريكي للصحفيين عقب لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي "هان مين كو"، إن "أي هجوم على الولايات المتحدة أو على حلفائنا سيهزم، وأي استخدام للأسلحة
النووية سيقابل برد فعال وساحق".
وأوضح أن زيارته إلى سيول تأتي لـ"تأكيد التزام أمريكا بأولوية تحالفنا الثنائي" وإيضاح "الالتزام الكامل" للإدارة في الدفاع عن ديمقراطية كوريا الجنوبية.
وتعتبر زيارة كوريا الجنوبية أول زيارة إلى الخارج يقوم بها مسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وكان ترامب تحدث علنا خلال حملته الانتخابية عن إمكانية سحب القوات الأمريكية المنتشرة في البلدين، ما لم يزيدا مساهمتهما المالية.
وعدل ترامب موقفه قليلا بعد وصوله إلى البيت الأبيض، مؤكدا على "الالتزام المطلق" للولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية، خلال مكالمتين هاتفيتين مع الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة "هوانغ كيو-آن" ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي".
وتنشر الولايات المتحدة 47 ألف جندي في اليابان و28500 في كوريا الجنوبية.