قال وزراء خارجية دول
الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن الاتحاد سيبقي
العقوبات على
روسيا حتى تتخلى عن دعمها للتمرد الانفصالي في أوكرانيا وذلك رغم تعهد الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب بتحسين العلاقات مع الكرملين.
وفي تعليق لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على الإجراءات المعلنة مع الولايات المتحدة في عام 2014 ضد قطاعات الطاقة والمالية والدفاع الروسية قال إنه "لا مجال لتخفيف العقوبات".
والاتحاد عازم فيما يبدو على الالتزام بجبهة موحدة في أهداف السياسية الخارجية رغم تناقضها مع سياسة ترامب في العديد من القضايا ومنها إيران والصين ودور حلف شمال الأطلسي.
ويقول الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد على روسيا في إمدادات النفط والغاز إنه لن يعترف أبدا بضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014 من أوكرانيا، ويتوقع من الكرملين الالتزام باتفاق مينسك للسلام بشرق أوكرانيا.
لكن التكتل يخشى من أن أي تحرك أمريكي لتخفيف العقوبات سيجعل من الصعب عليه الإبقاء على العقوبات الأوروبية، إذ يتوقع أن تدعو دول أوروبية مؤيدة لروسيا ومنها المجر وإيطاليا واليونان وبلغاريا إلى إعادة العلاقات التجارية.
ودعت 14 دولة بالاتحاد الأوروبي منها بريطانيا والسويد والدنمارك إلى تجديد الدعم لكييف في بيان مشترك عرض في اجتماع الوزراء في بروكسل.