بعد الانتقادات المتكررة التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لحلف شمال الأطلسي قبل وبعد انتخابه والجدل الذي أثاره الأوروبيون، طمأن نائب الرئيس، مايك بنس، الحلفاء بأن الإدارة الأمريكية ستدعم الحلف وستقف إلى جانب الأوروبيين.
لكن بنس شدد على أن الحلفاء عليهم أن يدفعوا حصتهم العادلة للمساهمة في دعم الحلف.
وتأسس الحلف في عام 1949 بناء على معاهدة وقعت في واشنطن، ومقر الحلف في بروكسل عاصمة بلجيكا، وله لغتان رسميتان؛ الإنجليزية والفرنسية.
ويهدف الحلف بحسب من أنشأه إلى حماية دول العالم عامة، والدول الأعضاء خاصة.
وهناك خمس دول فقط في
حلف شمال الأطلسي (من أصل 28) تحترم حتى الآن مستوى النفقات الدفاعية المطلوب، أي اثنان بالمائة من الحد الأدنى لإجمالي الناتج الداخلي، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان وبولندا وإستونيا.
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قال إن تعليقات ترامب التي وصف فيها حلف شمال الأطلسي بأنه "عفا عليه الزمن" أثارت قلق التحالف المكون من 28 عضوا.
وتاليا ملف تفاعلي يوضح الدول المنضوية تحت راية الحلف القلق من تصريحات ترامب، مع التقارب الذي يتوقع أن يحصل بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في عهده..