أعلن رئيس الوزراء
العراقي، حيدر
العبادي، صباح اليوم، انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة
غرب الموصل (
الجانب الأيمن) من تنظيم "داعش".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء: "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا
نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل".
وأضاف البيان: "تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب داعش لأن مهمتنا تحرير الإنسان قبل الأرض".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، أمس، منشورات ألقتها الطائرات العراقية، لتنبيه الأهالي، تؤكد أن القوات بدأت في التقدم صوب غرب الموصل.
ودعت المنشورات عناصر "داعش" لإلقاء السلاح والاستسلام قبل أن يواجهوا مصيرهم المحتوم على يد القوات العراقية القادمة لتحرير المدينة.
وكان العبادي أعلن في 24 يناير، أن قواته استعادت من تنظيم داعش شرق الموصل، مؤكدا أن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربي من المدينة.
والجانب الغربي من الموصل الذى يطلق عليه سكان المدينة بالساحل الأيمن أصغر من حيث المساحة لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكبر، ويعد معقلا تقليديا قديما للجهاديين.
والموصل هي أكبر مدينة احتلها تنظيم"داعش" في كل من سوريا والعراق وهي معقله في العراق، فيما تعتبر الرقة معقله في سوريا.
وتنتشر قوات تابعة لوزارة الداخلية ومن الشرطة الاتحادية منذ نوفمبر في مواقع على الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط أحياء جنوبية للمدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة.
وكانت الأمم المتحدة قد أبدت قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، لما يتراوح بين 750 و800 ألف شخص من المدنيين العراقيين في المناطق التي ما زال "داعش" يحتلها غرب الموصل.