توقع بنك الاستثمار "اتش سي" في
مصر، الأحد، تراجع نمو
الاستهلاك الخاص في البلاد إلى 2.5% في العام المالي 2016/2017، مقابل 4.6% في العام المالي السابق.
ويبدأ العام المالي في مصر مطلع تموز/ يوليو حتى نهاية حزيران/ يونيو من العام التالي، وفق قانون الموازنة المصرية.
وأرجع "اتش سي" توقعاته إلى ارتفاع
التضخم، باعتباره معوقاً للنمو قصير الأجل، ومن المتوقع أن يبلغ 21% مقترناً بمعدل بطالة في حدود 13%، في العام المالي الجاري.
وبلغ معدل البطالة في مصر 12.4% خلال الربع الأخير من تشرين الأول/ أكتوبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر من العام 2016، مقابل 12.6% في الربع السابق عليه من نفس العام، و12.8% في الربع الأخير من العام 2015.
بينما معدل التضخم في البلاد 29.6% في كانون الثاني/ يناير 2017، وهو أعلى مستوى خلال 31 عاما مقارنة بنفس الشهر من العام 2016.
ووفقاً لوزارة التخطيط المصرية، بلغ معدل النمو
الاقتصادي 3.4% خلال الربع الأول من العام المالي الجاري (تموز/ يوليو / أيلول/ سبتمبر) 2016، مقابل 5.1% في نفس الفترة من العام المالي 2015/2016.
وأوضحت الوزارة، أن الانخفاض ناتج أساساً عن تراجع الاستهلاك إلى 2.1% في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 6.5% في نفس الفترة من العام المالي الماضي.
وقال البنك، إن عجز الموازنة في مصر ما يزال مرتفعاً، بسبب تعويم الجنيه المصري وتزايد تكاليف خدمة الديون، ومن المتوقع أن يبلغ 13.1% من إجمالي الناتج المحلي في العام المالي الجاري، مقابل مستهدف 9.8%.