قتل قياديان من قوات
الحشد الشعبي، السبت، في تفجير منازل مفخخة خلال المعارك الدائرة ضد
تنظيم الدولة غربي
الموصل، وفق ما أفاد به قيادي في الحشد.
وقال موسى حسن جولاق، القيادي التركماني في حشد تلعفر، للأناضول، إن "قياديين اثنين من قيادات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) لقيا مصرعهما في المعارك الدائرة بمحيط تلعفر (56 كلم غرب الموصل)".
وأضاف: "القيادي أركان كريم المياحي، ضمن قوات الشهيد الصدر، والقيادي حسين عجمي البركي، ضمن قوات عصائب أهل الحق، لقيا حتفهما بحادثين منفصلين".
ولفت جولاق إلى أن "داعش الإرهابي قام بتفخيخ عدد من المنازل الطينية في قريتي تل الزلط وأم المصايد، اللتين تم طرده منهما ودخلتهما فصائل الحشد الشعبي".
مشيرا إلى أن القياديين قتلا إثر انفجار منازل مفخخة بحادثين منفصلين.
وكان نائب قائد هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، أعلن قبل يومين في بيان له أن الصفحة الأولى من المرحلة السادسة لعمليات غرب تلعفر حققت أهدافها، وأكد أن المعارك القادمة ستنطلق باتجاه شرق قضاء تلعفر.
وتجري معارك الحشد بالتزامن مع انطلاق العمليات العسكرية منذ أسبوع لتحرير أحياء الجانب الغربي للموصل من سيطرة مسلحي تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.