سجل العاهل السعودي،
الملك سلمان بن عبد العزيز، رقما قياسيا في أوزان الحقائب والأمتعة التي يحملها معه على متن الطائرة في رحلته إلى إندونيسيا، حيث كشفت جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها أن حمولة الملك السعودي تبلغ 506 أطنان من الحقائب والأمتعة، التي تضم أيضا سيارتين؛ ليتنقل بهما أرضا هناك دون الاستعانة بأي سيارات محلية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز وصل إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، الاثنين، على أن يصل العاصمة الإندونيسية جاكرتا بعد أيام، ليبدأ فيها زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لملك سعودي منذ 46 عاما، ويرافقه فيها وفد كبير رفيع المستوى يضم عشرة وزراء ومسؤولين آخرين من الرياض.
وقالت "نيويورك تايمز"، في التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"، إن الملك سلمان سيقضي في إندونيسيا -أكبر دولة إسلامية في العالم- تسعة أيام، على أنه سيحمل معه 506 أطنان من الأمتعة والحقائب والاحتياجات، من بينها سيارتان من طراز مرسيدس (S600) معدتان كسيارتي ليموزين، إضافة إلى أنه سيحمل معه مصعدين كهربائيين؛ لغايات الصعود والنزول خلال إقامته هناك.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في شركة شحن إندونيسية ستقوم بالتخليص على البضائع التي تقرر شحنها لخدمة الوفد الملكي السعودي قوله إن "البضائع التي ترافق الملك وصلت بالفعل إلى جاكرتا"، مشيرا إلى أن الشركة التي تقوم بالتخليص على البضائع ونقلها إلى مقر إقامة الملك تضم 572 موظفا، جميعهم يعملون حاليا على مدار الساعة؛ من أجل تجهيز هذه الأمتعة للملك السعودي؛ حتى تكون في مقر إقامته عند وصوله.
وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن "أفراد العائلة السعودية المالكة تعودوا على السفر بأفخم طراز"، مشيرة إلى أن الملك سلمان كان قد حجز فندق الـ"فور سيزنز" بالكامل في منطقة جورج تاون عندما زار واشنطن في العام 2015، وهو فندق يضم 222 غرفة، ويعدّ واحدا من أفخم الفنادق في المنطقة والعالم.
كما تقول الصحيفة إن الملك كان قد تعرض لانتقادات سابقا عندما قام أكثر من ألف شخص من حاشيته بحجز شاطئ الريفيرا الفرنسي كاملا لمدة ثلاثة أيام، وذلك من أجل تأمين زيارة ملكية إلى المكان، كما أن تلك الزيارة دفعت عمدة البلدة إلى تقديم شكوى مباشرة للرئيس الفرنسي بخصوص زيارة الملك سلمان، بعد أن تبيّن أن حراسه صبوا الخرسانة والإسمنت على الشاطئ، وأفسدوا جزءا من ترابه، وذلك في محاولة لتنصيب مصعد كهربائي في المكان.
وتقول وسائل الإعلام المحلية في إندونيسيا إن الوفد الملكي السعودي يضم إلى جانب الملك سلمان عشرة وزراء و25 أميرا و100 حارس شخصي على الأقل، إضافة إلى حاشية مرافقة يبلغ تعدادها 1500 شخص.