سياسة عربية

ماذا قال الممثل المعارض مكسيم خليل عن "الخوذ البيضاء"؟

مكسيم: ليتني كنت كومبارسا في فيلم الخوذ البيضاء- أرشيفية
مكسيم: ليتني كنت كومبارسا في فيلم الخوذ البيضاء- أرشيفية
علق الفنان السوري المناصر للثورة، مكسيم خليل، على فوز فيلم "الخوذ البيضاء" الذي يتحدث عن رجال الدفاع المدني في سوريا، الذين يساعدون ضحايا النظام السوري، بتمنيه لو أنه "كومبارس" فيه، مشيرا إلى بطولتهم الحقيقية.

وقال مكسيم -في منشور له على "فيسبوك"- إن "البطولة تُسند لكومبارس هذه الحقبة الزمنية الدموية.. الكومبارس الذين تتمنى لو كنت واحدا منهم… هنا الأبطال الحقيقيون في زمن التنظير على فنجان قهوة.. وبوست عابر "كهذا" على الـ"فيسبوك" بانتظار عدد اللايكات".

وأضاف: "هذه ليست "صفعة" لمحور الشر.. والمشرفين عليه من صّناع الحروب ومعامل السلاح وتجار إعادة الإعمار المحميين جميعا من قبل "عصابة" سياسية تختبئ خلف غطاء الإنسانية، والمتمترسين خلف التحريض الطائفي ومصطلح "إنها الحرب". فمن يقتل مئات الألوف لن يحرك ضميره المقتول بأيادي المصالح.. حدث "كهذا".

وتابع: "إنما هي "صفعة" للقائمين على القطاع الفني العربي والسوري خاصة.. بأن الفن رسالة.. نعم إنه هذا المصطلح الذي بات يعتبره الكثيرون "كليشيه"… الفن "رسالة إنسانية"، وليس سعارا خلف المال.. وتسطيح للعقول والهشّك بشّك.. إنه ذاك المحور المناهض الذي يمتلك سلاحا فتاكا، ولكن ليس للقتل.. بل لإنعاش الضمائر وتحريك الصمت".

وأوضح أن "المشكلة ليست مشكلة "تمويل فقط".. المشكلة هنا أن تحمل همّا.. مشروعا.. "قضية".. أيها الهَرَم الفني، وليس الوقوف على الأطلال بانتظار أن تتحول "الفتحة" فوق حرف الراء إلى "كَسرة".. 

لقد وقف البارحة كبار الفنانين والمنتجين العالميين احتراما لأرواح سوريّة.. هي نفسها التي نعتها آخرون بالإرهابية".

وختم بقوله: "تحية لأصحاب الخوذ البيضاء.. ومبروك لصناع الفيلم هذا الإنجاز الاستثنائي في ظروف استثنائية.. السوريون الحقيقيون.. يضعوننا دائما في الواجهة.. لا في الحضيض".

التعليقات (0)