كشف معهد نوبل أن الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين والأمريكي دونالد
ترامب، من بين 318 مرشحا لجائزة
نوبل للسلام هذا العام.
ورشحت شخصية أمريكية رفضت الكشف عن هويتها دونالد ترامب، واعتبرت ترشيح الرئيس الملياردير بسبب "أيديولوجيته للسلام بالقوة".
ويتوزع المرشحون المقبولون لجائزة
السلام على 215 فردا و103 منظمات، في ثاني أعلى رقم بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحا.
ومن بين المرشحين الآخرين مسعفو "الخوذ البيضاء" السوريون، والمدون السعودي رائف بدوي، فيما سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 تشرين الأول/ أكتوبر.
ولا تعلن لجنة نوبل عن أسماء المرشحين أو جنسياتهم، لكن الجهات التي يحق لها أن ترشحهم والتي تشتمل على برلمانيين ووزراء من كل الدول وفائزين بالجائزة وبعض الأساتذة الجامعيين، يمكن لها أن تعلن عن اسم الفرد أو المنظمة التي رشحتها، لكن هذا لا يعني أن من رشحته قد قبلت اللجنة ترشيحه.
ومن الأسماء التي رشحت أيضا لنيل الجائزة، من دون أن يتأكد ما إذا قبل ترشحها أم لا، العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن الذي كشف النطاق الضخم للتجسس الإلكتروني الذي تمارسه الوكالة الاستخبارية الأمريكية.