أكد والد النجم
المغربي سعد لمجرد، الفنان
البشير عبدو، أن ابنه، المعتقل منذ أربعة أشهر بأحد السجون الفرنسية، واجه، أمس الجمعة بالمحكمة، "
لورا بريول" التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها بأحد فنادق باريس، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال البشير عبدو في تدوينة له على حسابه بـ"فيسبوك" موضحا حيثيات لقاء ابنه مع من اتهمته باغتصابها: "الكل يتساءل حول ما يقع هذه الأيام من جديد في قضية ابني سعد. أولا أطمئنكم جميعا، نعم يوم 3 مارس (آذار) تمت جلسة المواجهة بين سعد ولورا المشتكية، ولو أننا لم نكن نعلم بهاته الجلسة لا نحن والديه ولا حتى غيتة مساعدته في أعماله الإدارية الفنية إلا حين اقتربت بيوم أو يومين ولم نكن متأكدين".
وأضاف البشير: "كتبت هذا التوضيح فقط لأطمئن كل محبي سعد".
وفند والد سعد كل ما روج له في المواقع الإلكترونية حول مصير ابنه، وقال: "وعكس ما روج في الجرائد الإلكترونية، لم تصدر النتيجة بعد، ونحن وإياكم في انتظارها. لا نعلم متى، لكن نرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون الأخبار جيدة. نحن دائما في أمس الحاجة للمزيد من دعواتكم بالفرج القريب إن شاء الله ليعود لنا ولكم على خير بإذن الله".
يذكر أن المواجهة، كانت أمس الجمعة، بمكتب القاضي بالمحكمة الابتدائية بباريس، واستمرت إلى غاية الرابعة و45 دقيقة.
وعرفت المواجهة حضور محامي سعد لمجرد، ديبون موريتي. ومباشرة بعد انتهاء الجلسة تم نقل لمجرد إلى سجن فلوري في انتظار قرار من القاضي.
ومازال الفنان المغربي سعد لمجرد يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، تهمة "
الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة"، والتي كانت ضحيته فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول".