أعلنت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية،
تعليق إصدار التأشيرات السريعة لمدة ستة أشهر، اعتبارا من الثالث من إبريل/ نيسان المقبل، بما فيها المتعلقة بالعاملين في مجال التكنولوجيا.
وبموجب هذا القرار، سيخضع الأجانب الساعون لوظائف مؤقتة في شركات تكنولوجية أمريكية لعملية موافقة على التأشيرة أطول.
ووفقا للإجراء السريع كان يمكن الحصول على تأشيرة في غضون 15 يوما في حين أن الإجراء المعتاد ربما يتم اتخاذه خلال مدة قد تصل إلى عدة شهور.
وتسمح تأشيرات غير المهاجرين للشركات الأمريكية بتوظيف خريجي جامعات في مجالات متخصصة عدة من بينها تكنولوجيا المعلومات والطب والهندسة والرياضيات.
وقالت الدائرة إنه خلال فترة التعليق يمكن للأفراد التقدم بطلبات التأشيرة العاجلة لكن ينبغي أن تنطبق على تلك الطلبات معايير محددة مثل أن تكون لأسباب إنسانية أو لموقف طارئ أو احتمال وقوع خسارة مالية فادحة لشركة أو فرد.
وتمنح الولايات المتحدة حاليا 65 ألف تأشيرة عاجلة سنويا بحد أقصى إضافة إلى السماح بإصدار 20 ألفا أخرى لمن حصلوا على درجات علمية متقدمة في الولايات المتحدة.
وتكون التأشيرة صالحة لمدة ثلاثة أعوام ويمكن مدها لثلاث سنوات أخرى.
وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية إن الوقف المؤقت للتأشيرات العاجلة سيسمح لها بسرعة البت في عدد كبير من طلبات التأشيرات العالقة وبالتالي تقليل إجمالي مدد الحصول على التأشيرات العاجلة.
وتتزامن هذه الخطوة مع تطبيق إدارة ترامب لإجراءات ترحيل أكثر قسوة ضد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة وسعيها لفرض حظر على تأشيرات الأشخاص القادمين من سبع دولة غالبية سكانها من المسلمين. وكانت محكمة اتحادية علقت هذا الحظر.
وخلال حملته الانتخابية العام الماضي تعهد ترامب بشن حملة على المهاجرين الذين قال عنهم إنهم يأخذون الوظائف من المواطنين الأمريكيين.